نوفيلا الشيخ و المشاغبة العشرينية بقلم آلاء محمود
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
ها هم مر أسبوع على خطبتها من الشيخ محمد محمود إمام المسجد الذي يصلي به والدها الذي لم تكن تتخيل أن تمر خطبتها بهذا الشكل .. كانت دائما ترسم لها أن هذا اليوم ستلتقط الصور التذكارية لتذكرهم بهذا اليوم المميز رغم انها سبق لها الخطبة الا أنه لم يكن جديرا بها وكان يريد التسلية فقط .. لكن عندما علمت أن الشيخ محمد يريد أن يتزوج بها أحست بطمأنينه وخصوصا أنه طلب من والدها أن تستخير الله فيه قبل أن يأتي وعندما فعلت ذلك استيقظت مطمئنة القلب لكن الذي لم تكن تتوقعه أن أثناء الخطبة فهو لم ينظر لها طول الخطبة ووالدته هي من البستها خاتم الخطبة ولم يحدث هذا فقط بل بعد ماانتهي هذا جلس معها واخبرها ببعض الأشياء أسمها ضوابط الخطوبة
2مافيش كلام في الموبايل الا لو للضروره
3_ ومافيش خروجات مع بعض نهائي وبرضو مش دايما هيجي .. وولدته هي اللي هتبقا تيجي تاخد راي في اي حاجة وهيعرف كل حاجة عن طريقها وسبني ومشي انا من الصدمة معرفتش ارد
_ انتي لحقتي يا سندس حرام عليكي .. ده الشيخ محمد محترم وغير هو انتي مسميه عريس الغفلة اللي انتي كنتي مخطوباله ده راجل اصلا ..بقولك ايه خليني ساكته .. انتو كده يا بنات عاملين زي القرع تمده لبره مبيعجبكوش العجب
لتعتدل والدتها ف جلستها
مټخافيش مش هيحصل كده .. وغير يا ست لو حصل كده النقاب ستره ولا عيب ولا حرام
لا طبعا مين دي اللي تتنقب مستحيل وغير كمان هو مش فرض .. انا مش هسمحله أنه يلغي شخصيتي
لترفع لها والدتها حاجبها متعجبة
كنتي فين من اسبوع وهو بيقولك ع الضوابط اللي انتي معترضه عليها دلوقتي ومش عجباكي معترضيش عليها ليه ساعتها .. لتنهض من جلستها
بصي يا بنتي انا وابوكي مش هنلاقي حد يخلي باله منك زي الشيخ محمد .. محترم وهيتقي ربنا فيكي .. احمدي ربنا بدل مانتي معترضه كده
_ ده بدل ماتيجي تساعديني .. ده منظر واحده خلاص هتجوز وهتفتح بيت
لتنظر لها قبل أن تدخل غرفتها
ده إذا الخطوبه المهببه دي كملت اصلا
الاء محمود
أمسكت هاتفها كانت تحاول أن تحدثه لكن قطع الإتصال اتصال صديقتها المقربه
اهلا بالحلوه اللي من ساعه ماتخطبت ماعبرتناش
_ يا ست اتنيلي
_ ايه ده في ايه يابت .. مالك عم الشيخ مزعلك ولا ايه
هو انا اعرف عنه حاجه اصلا عشان يزعلني .. اسكتي يا براء والنبي ..انا مش ناقصه
_ امممم واضح كده انك معترضه ع الضوابط
_ هو انتي تعرفي الحوار ده
_ انا لما كنت بكلم مع اخويا ع خطيبك قالي يبقا اكيد هيقولها ع ضوابط الخطوبه وقالي هي ف الاول هتلاقي صعوبه لكن بعد كده هتتعود عليها
_ انا اصلا بفكر أكلمه وكل شيء قسمة ونصيب بقا
_ انتي هبله يا سندس لا طبعا اول مره اشوف واحد مضايقه اني خطيبها ملتزم بطلي اڤوره
_ لا ده مش التزام ده عقد
كانت سندس تحاول أن تسيطر علي ڠضبها لكن هذا فوق تحملها من وجهة نظرها
انتي فاكره احمد خطيبي كان بيبقا نفسه أخرج معاه ازاي
_ كنت عارفه انك هتجبيلي سيرة المهبب ده .. طب بزمتك ده منظر واحد تقرني خطيبك بيه ده الفرق بينهم السما والارض يا شيخه
وهي تحدث صديقتها دخل عليها والدها ليخبرها أن تجهز لأن خطيبها يريد التحدث معها بأمر مهم ثم خرج
_ اهو يا اختي جايلك اهدي بقا
_ والله لطفشه عم الشيخ محمد ووريه مين هي سندس
_ بقولك يا سندس بطلي جنان يا حبيبتي
لترفع حاجبها بخبث
طبعا طبعا اقفلي بقا عشان اجهز
بعد أن أغلقت براء وقفت أمام خزانة
ملابسها تحاول أن تنتقي شيء مميز وجميل يصلح أن ترتديه أمامه فوقع عينيها علي فستان زهري اللون به ورود بيضاء
واخري حمراء وقامت بأرتداء حجابا باللون الأبيض رغم بساطتها إلا أنها كانت متألقة بجمالها الطبيعي ثم سمعت صوت والدها يخبرها أن تأتي وبعد أن خرجت ورأته كان يرتدي قميصا أبيض وبنطالا اسود لم تنظر له هكذا من قبل لكن من الواضح أنه يهتم ببنيته الجسديه لأن جسمه ملفت من تقسيمته لكن في هذه اللحظه شعرت بغصه ف حلقها والسؤال الذي اقتحم عقلها هل العمل الذي يعمل به يتمعنون بالنظر إليه ويتخيلنوه لتغمض عينيها تحاول أن تكتم ما تشعر به لكن نظراته المتوتره علمت أنه لاحظ تمعنها للنظر إليه فشعرت بالاحراج فأخفضت بصرها لعلها تحاول أن تجمع شتات عقلها ثم قامت بالتنهد ورفعت رأسها مجددا
بابا لو سمحت انا عايزه اقعد معاه لوحدنا معلش هقوله حاجه وهندهلك ومظنش اني القاعده هطول اصلا
والدها تفهم لكن كان يدعي داخله أن لا تفعل ابنته اي شيء من الحماقه تجعلها ټندم عليها
بعد ماوالدها خرج من الغرفه وقفت أمامه
بص بقا انا مش عاجبني اي حاجه من اللي انت قولتهالي المره اللي فاتت ثم استكملت ساخره اللي هو من اسبوع هو انت مجبر مثلا عليا لو مجبر نفضها سيره وكل واحد يروح لحاله .. ازاي اصلا طول الاسبوع ده مجتش حتي ف بالك انك تكلمني او حتي تطمن عليا .. اطمن عليا واقفل مش لازم ترغي يعني
بعد أن شعر أنها توقفت عن الحديث رفع عينيه لتقابل عينيها السوداوين الامعه لكن عينيها جمرتان من الڠضب
عشان كده انا جاي النهارده .. انا جاي عشان نحدد معاد كتب الكتاب
لتنظر لها وعلامات الصدمه مكتسحه معالم وجهها
نعم
بعد أن شعر أنها توقفت عن الحديث رفع عينيه لتقابل عينيها السوداوين الامعة لكن عينيها مثل جمرتان مشتعلتان من كثرة الڠضب
عشان كدة انا جاي النهاردة .. عشان نحدد معاد كتب الكتاب
لتنظر لها وعلامات الصدمة مكتسحة معالم وجهها
نعم هو معلش بس هو انت جاي تقولي ولا تاخدي رأي
_