غنوه الظاهر ميفو سلطان
في الحلال انت وافق يا داغر وانا هعرف اخليها توافق ليتنهد داغر ويهتف طب سيبني افكر اقلها طيب جايز ماتوافقش ليهتف جمال تفكر في ايه بقلك ايه البت خلاص بقت بتاعتي وانا هتصرف ماتقلهاش انا هقلها وهخليها توافق اديني بس الاوك وانا هدوس اختك هبله وهعرف اخليها توافق ليهتف داغر ودا من امته يا اخويا وقعت من امتي دانت شكلك واقع جيمي بجلاله قدره واقع عالاخر عشت وشوفتك بتتنحنح يا واد ليهتف جمال اهو اتقندلت ومستني البت الين دماغها بس توافق انت وافق بقه بطل سداغه ليتنعد داغر طيب هوافق بس مش هضغط عليها انت فاهم ليبتهج جمال ماشي اطلع بس منها وهيا هتعمر وسبللي البت انا كفيل بيها جمي مش قليل ليهتف داغر والله يوم المني انت حبيبي واختي اتمنالها حد زيك ليهتف جمال طب تماما سلام بقه اروح اشوف شغلي وتركه وذهب سريعا ليجلس داغر يفكر في حياته ورتابتها وكيف انه متزوج من اثنين ولا يشعر بتلك الشراره التي اجتاحت صديقه في لحظه ليهز راسه ويتنهد ويكمل شغله لتمر الايام وتسير الحياه بروتينه وميساء لا تكف عن تنغيص عيشه نسمه ونسمه منزويه عن الكل رغم ان داغر يعاملها جيدا ولكنه لا يتواجد كثيرا وخالتها متعبه دائما لتصبح نسمه حبيسه حجرتها وتلبسها الهم فزوجها ياتي لها يوم بعد يوم وكثيرا تنغص عليهم زوجته ايامها وتنجح باشياء كثيره لتقترب من زوجها ودائما ملتصقه به ولا تترك نسمه تجلس بجواره فدائما في التجمع زوجته ملتصقه به ونسمه منزويه وتشعر بالدونيه رغم انه يحاول ان يعدل بينهم ولكن احساس الدونيه عندما يدخل للانسان يفقد احساس السعاده والقدره علي التعايش لتفقد نسمه رويدا رويدا رغبه الجلوس وسطهم وكل ذلك ورفيقتها تشحذ من همتها ولكنها تراها تذبل وهيا متلبسها التعاسه وميساء تظهر امامها بكامل سعادتها وكثيرا تدخل عليها حجرتها في الخفاء لتعايرها وتحاول ان تقهرها ان زوجها يشتري لها اشياء ويتركها ويتأفف منها وانها هنا من اجل الخلفه وانه ليس
وهو قمر كده وشعره يجنن لتبتسم ليقول يا
صلاه النبي العيد جه وقلبي نور
بابتسامه القمر لتهتف بجد يا جمي شعري حلو شكله حلو