أسرار عائلتي بقلم اروى مراد
عال لكنه شعر إثر ذلك بأحد يلكمه بقوة على وجهه إلتفت إليه بغضبوحاول الوقوف لكن رسلان لم يسمح له بذلك ولكمه ثانية ثم أمسك بفكه وحرك رأسه ليكون بمواجهته هامسا له بشړ
عيلة العمري لا! أي حد هيقرب من عيلتي هيشوف مني حاجة مش هتعجبه خالص!
إلتفت إلى بدور وهو لا يزال يمسك بفك الآخر ويضغط عليه بقوة وسألها
عمل فيك ايه لمسك
لا ملحقش!
عاد رسلان ينظر إليه بإحتقار ثم تركه قائلا
حظك بقى انك ملحقتش لاني مكنتش هرحمك ابدا!
إنتبه إلى أزرار قميصه المفتوحة فكور
قبضته مستعدا للكمه ثانية لكن صوت أمجد أوقفه عن ذلك
خلاص يا رسلان سيبه البوليس هيوصل دلوقتي.
دخل غرفة المكتب بعد أن تلقى الإذن بالدخول وجد جده يجلس خلف المكتب كعادته ووالده أمامه أغلق الباب وإتجه للجلوس قبالة والدهوأخفض رأسه وهو يفرك أصابعه محاولا البدء في الحديث. رفع رأسه إلى جده بعد لحظات قائلا
طبعا عارف! بس انت فاكرني غبي ومش هفكر أعرف أصلها لأنها صغيرة!
أخفض أدهم رأسه ثانية ولم ينطق تنهد أكرم ثم سأله وهو يطالعه بنظرات حادة
خبيتها علينا ليه وأمها فين
إبتلع ريقه وحاول الحديث لكنه كان مترددا سمع والده يواصل بنبرة لم تخلو من اللوم
جاوب يا أدهم! في حاجة كبيرة مخبيها صح لانه لو مش كده مكنتش هتخبي.
لما عرفتنا حكايتك انت وخالي والسبب الي خلى ماما تسيبنا وتمشي دخلت في صدمة كبيرة وعشان أطلع من الصدمة دي بقيت
بشرب خمر!
أغمض عينيه بشدة وهو يواصل محاولا تجاهل الصدمة التي إعتلت ملامحهما
تمتم بنبرة تكاد تكون باكية من شدة الندم
مكنتش واعي والله!
وضع أكرم رأسه بين يديه يحاول تخطي صدمة أن إبنه الذي ظن أنه رباه أفضل تربية يفعل شيئا كهذا أغمض عينيه بخذلان ثم تنهدهامسا
بعد ما قفلت بق الدكتور من انه يبلغ استنيتها لحد ما تفوق بس للأسف كانت فقدت الذاكرة فاضطريت اسيبها عندي لحد ما اعرف عنهااي حاجة لحد ما عرفنا انها حامل.
يعني بنتك بنت حرام
قالها جده بتساءل فنفى برأسه مجيبا
لا .. يعني .. أنا كتبت عليها أول ما اتأكدت انها حامل مني.
وهي فين دلوقتي
ماټت بعد ما ولدت براءة على طول وبعدها عرفت ان واحد من اصحابي هو
إنتهى أدهم من كلامه ثم رفع رأسه إلى جده ليرى الجمود يغطي وجهه حول أنظاره إلى والده فوجد دموعه متجمعة في عينيه ولكنها تأبى النزول عض شفتيه وشعوره بالذنب قد سيطر عليه حاول الحديث أو تبرير فعلته لكنه لم يستطع سوى أن يهمس
بابا أنا .. عارف اني غلطان بس
ليه عملت كده ازاي سمحت للشيطان بانه يوزك عشان تشرب القرف ده هي دي تربيتي
أجاب بأسف
كنت عايز اهرب من الصدمة .. أنا آسف.
حدق به أكرم قليلا قبل أن يقف ويتجه نحو الباب للخروج. كاد يلحق بها إلا أن جده أوقفه قائلا
سيبه لوحده.
إلتفت إليه وأومأ برأسه ثم خرج هو الآخر للعودة إلى إبنته حتى لا يتركها لوحدها.
دخلت القصر وهي تتقدمهما بنية الصعود إلى غرفتها لكن
يده التي سحبتها من يدها بقوة منعتها عن ذلك إلتفتت إليه وسحبت يدها قائلةبتذمر
في ايه يا أمجد سيب ابدي!
رمقها بحدة لم تعهدها منه وقال
انت ازاي تعملي الي عملتيه ده
عملت ايه
تساءلت بإستغراب فردد بنفس الحدة
ازاي تعملي خطة زي كده من غير ما تعرفينا افرضي لحق يعملك حاجة قبل ما نوصل!
هزت كتفيها مجيبة ببساطة
بس أنا كنت صاحية يعني مكنتش هسمحله يعمل حاجة
قاطعها بصړاخ وعصبية لا تناسبه
بس كان ممكن نتأخر وهو يخدرك تاني بسهولة وياخد غرضه منك معندكش عقل تفكري بيه لا وكمان صاحبتك التانية كانت معاكومشجعاك تعملي كده!
لوت شفتيها بتذمر قائلة وملامحها أصبحت تنذر بالبكاء
طيب انت بتزعقلي كده ليه
تدخل رسلان في تلك اللحظة بعد أن كان يراقبهما في صمت وحدثها بلطف
أمجد مكنش قاصد يزعقلك هو بس خاېف عليك وكلامه صح .. مكنش ينفع تعملي كده لوحدك من غير ما ترجعيلنا.
لانت ملامحها قليلا وطالعته ببعض الإعجاب ثم صاحت بمرح
اييه ده! مانت طلعت كيوت اهو امال عامل نفسك بارد طول الوقت ليه
نظر إليها بتعجب ثم إلى أمجد الذي إنفجر ضاحكا على كلامها فتنحنحت بدور مردفة
المهم متقلقوش مش هعمل كده تاني ودلوقتي انا رايحة لاوضتي .. باي!
قالت كلمتها الأخيرة وهي ترفع يدها ثم إبتعدت عنهما وصعدت الدرج حتى وصلت إلى الطابق الثاني حيث غرفتها فتمتمت
هما مفكروش يعملوا اسانسير ليه لازم أطلع اتنين وأربعين درجة يعني عشان اوصل لاوضتي وانزل اتنين وأربعين درجة تاني عشاناروح المطبخ مثلا يعني لو قمت الصبح ونزلت اتنين وأربعين درجة عشان أفطر وأروح الجامعة ولما ارجع اطلع اتنين وأربعين درجة عشاناروح الاوضة وبعدها انزل اتنين وأربعين درجة عشان اقعد مع بابا مثلا وارجع اطلع اتنين وأربعين درجة عشان اتفرج على فيلم ړعب لوحديفي الاوضة او مع أدم وبعدها انزل اتنين وأربعين درجة عشان اتعشى مع العيلة واخيرا اطلع اتنين وأربعين درجة عشان انام .. نضرب بقىاتنين وأربعين في تلاته النتيجة هتطلع
سكتت قليلا وهي تعد في عقلها قبل
أن تصرخ فجأة
اييه ده! يعني أنا بطلع كل يوم مية وستة وعشرين درجة وبنزل مية وستة وعشرين درجة برضه!
عقدت ساعديها أمام صدرها وضيقت عينيها بتفكير متمتمة بمكر
لا كده مش هينفع أنا هخليهم يعملوا اسانسير في القصر مش أنا تبع العيلة برضه
حقك طبعا!
إلتفتت إلى مصدر الصوت لتجده أمجد ومعه رسلان ويقفان خلفها فتساءلت بإحراج
هو .. هو انتو هنا من امتى
أجابها بضحكة
من أول ما بدأت تكلمي نفسك هو انت كنت بتعدي الدرجات وانت طالعة
إبتسمت بغباء ثم نظرت إلى رسلان الذي بادلها نظرة لا مبالية ثم أكمل طريقه متجها إلى غرفته نظرت إلى إثره ثم إلتفتت إلى أمجد قائلةبتعجب
ماله ده مش كان كيوت من شوية
ضحك بشدة ثم أجاب
مانت عشان قولتيله كيوت اتحول تاني.
سكت لبرهة قبل أن يردف ببسمة
بس طريقة كلامه معاك قبل شوية تأكد انه اتقبلك بسرعة.
إبتسمت بإتساع وحركت شعرها للخلف بظاهر يدها قائلة بغرور مصطنع
طبعا هيتقبلني بسرعة أنا مش أي حد برضه أنا بدور العمري لو مش عارف!
لا عارف طبعا!
قالها بسخرية وهو يدخل غرفته فتحركت هي الأخرى لكنها توقفت وهي تستمع إلى صوت بكاء صادر من غرفة والدها وقفت أمام البابوألصقت أذنها به وهي تستمع إليه يحدث شخصا ما بنبرة متحشرجة قائلا
شفت إبنك عمل إيه يا ليليا كان بيشرب .. والسبب هو صډمته من الي حصل زمان! أنا غلطان مكنش ينفع احكيلهم حاجة .. كان لازماخبي عليهم ومتسببش في چرح في قلبهم أنا السبب في الي حصل لإبنك بس انت السبب الرئيسي لأنك لو معملتيش الي عملتيه زمانمكنش ده هيحصل ومكنتش بدور هتبعد عني!
فتحت الباب دون إستئذان عند سماعها تلك الكلمات فتفاجأ من وجودها ومن سؤالها الذي طرحته
ماما عملت إيه زمان يا بابا متخبيش عليا أكتر من كده!
إنتبهت إلى الصورة التي كان يمسك
بها بين يديه والتي عاد ينظر إليها ثانية بعد إستماعه لسؤالها إقتربت منه لتراها بعد إغلاقها للبابفوجدتها صورة له مع والدتها والتي كانت تحملها عندما كانت صغيرة. إبتسمت وهي تشاهدها معه ثم قالت
الصورة دي عندي منها أنا كمان.
طالعها بإستغراب فواصلت
ماما برضه كانت حاطاها في اوضتها وبتبصلها ديما ولما ابقى معاها بتفضل تحكيلي عنك ديما.
بتحكي عني وحش
نفت برأسها قائلة
بالعكس هي ما سابتش حاجة حلوة فيك الا وقالتها.
ظهرت على وجهه ملامح الإستغراب ثم نظر إلى الصورة وقال
احكيلي عنها وعنك وعن حياتكم مع خالك.
بشرط ..
ايه
تحكيلي انت برضه حصل ايه زمان.
نظر إليها قليلا ثم إلى الصورة ومرت دقيقة كاملة قبل أن يتنهد ويقول حاسما أمره
تمام.
إبتسمت بإنتصار ثم تحدثت بحماس تخلله بعض الحزن
ماما كانت الحاجة الحلوة الوحيدة في حياتي كنا عايشين في بيت خالي ومراته وخالي كان وحش اوي معانا وخاصة مع ماما خلاهاخدامة عنده وعند مراته وديما بيزعقلها على أقل حاجة وأنا كمان ماما أقنعته بصعوبة انه يخليني ادرس وهو وافق بشرط انه ميدفعش حاجةوفعلا ماما بقت بتصرف عليا وعلى دراستي لحد ما بقى عندي اتناشر سنة وماټت بالقلب.
ساد الصمت بينهما لبعض الوقت وهي تحاول كبح دموعها ثم واصلت
بعد مۏتها بقيت مكانها وبقيت أنا الخدامة بتاعتهم بس اتمسكت بدراستي وهو معترضش لاني كنت شاطرة وكان بيفكر اني ممكن أنفعهلما اكبر واشتغل لحد ما خالتو فريدة جت من السفر ولانها مكنتش بتتواصل مع أخواتها مكنتش بتعرف ان ماما اتجوزت أصلا وأنا حكيتلهاكل الي بعرفه وهي حاولت تاخدني معاها عشان تبعدني عن خالي بس هو كان رافض .. وبعدها قابلتك وانت تعرف الي حصل
دورك عشان تحكي دلوقتي.
تردد في الحديث لكنه قد إتفق معها على إخبارها فبدأ يحكي لها بعد أن أطلق تنهيدة ۏجع
لما كنت في تالتة إعدادي بابا نقلني لمدرسة تانية عشان في مشاكل حصلت في المدرسة الأولى ولما اتنقلت تقريبا كل الي في المدرسةعرفوا اني غني عشان بابا كان رجل أعمال وكده ولقيت صحاب كتير حواليا من أول يوم بس كنت عارف ان كلهم مهتمين بيا عشان فلوسيوبس .. لاحظت في يوم ان في حد بيدرس معانا والي هو فادي كان ديما بيبصلي بنظرات مش فاهمها بس حسيت انه مش طايقني لقيتنفسي في مرة بروحله وأسأله عن السبب وهو قالي بكل صراحة انه مش طايقني لاني اخدت منه صحابه .. إستغربت ان كل همه كانصحابه ومكنش طمعان في فلوسي زي الباقي بس الايام كانت بتعدي وأنا كل مرة بكتشف قد ايه شخصيته حلوة ومرحة فحاولت أكلمه لحدما اتقبلني وبقي انتيمي زي ما بتقولوا
سكت لبرهة يسترجع أنفاسه التي سلبت
من الحديث ثم
تابع
كبرنا ودخلنا الجامعة سوا .. اتعرفنا على وحدة إسمها سوسن كانت حلوة وظريفة او انا كنت فاكر كده وهي حبتني وبصراحة مكنشظاهر عليها انها طماعة وحبتني عشان فلوسي فاتجوزتها بس بعد الجواز لاحظت ان فادي بدأ يبعد عني مكنتش عارف السبب وكنتبحاول اتكلم معاه بس هو كان بيتجنبني لحد ما عرفت ان سوسن حامل .. كنت مبسوط اوي بالخبر بس بعد تلاتة شهور تقريبا في حدبعتلي صور صدمتني لسوسن مع فادي في أوضاع مش كويسة وبعدها بالضبط سوسن طلبت مني الطلاق .. مسألتهاش عن السببوخبيت عليها اني عارف خيانتها بس اشترطت عليها اني لو طلقتها تتنازل عن الولد الي في بطنها ليا وهي وافقت من غير تردد وفعلاطلقتها وأخدت رسلان وعلى طول عملت تحليل وعرفت انه مش إبني بس برضه خبيت الحقيقة ونسبته ليا بعدها سمعت أن فادياتجوز سوسن وجالي بعد فترة وقالي ان رسلان ممكن يكون إبنه بس أنا كدبت عليه وجبتله تحليل مزور عشان اثبتله انه ابني أنا وهوصدق ومشي
قاطعته بدور بلوم
مفكرتش في ان الي بتعمله ده غلط انت كده بتحرم اب من ابنه وكمان بتنسبه ليك وانت عارف انه مش ابنك!
عارف بس ساعتها كنت مقهور!
طب كمل!
تنهد للمرة الثانية وأكمل
عدت فترة قصيرة محاولش يضايقني فيها تاني لحد ما بعتلي أخته والي هي مامتك .. ليليا .. تنهد للمرة الثانية وأكمل
عدت فترة قصيرة محاولش يضايقني فيها تاني لحد ما بعتلي أخته والي هي مامتك .. ليليا
دق قلبها وإنتبهت جميع حواسها إلى ما سيقوله بشأن والدتها إختطف هو نظرة إلى الصورة قبل أن يواصل
فادي استغلها وأجبرها انها تجي تقولي ان هي الي بعتتلي الصور وانها حبتني لما شافتني مع فادي كذا مرة وتخليني اتجوزها .. واللهأعلم كان مخطط لايه بعدها.
شهقت بدور پصدمة
مستحيل! ازاي يعمل كده انا كنت عارفة انه قذر بس مش للدرجة دي بس هو بيعمل كده ليه
لما ليليا جاتلي قالتلي الحقيقة ومكدبتش عليا او انا الي كنت فاكر
كده .. قالتلي ان فادي مكنش بيطيقني لاني اخدت منه كل صحابهوعمل نفسه صاحبي عشان يلفت الانتباه تاني بما انه انتيم الطالب الغني وقالتلي برضه انه كان بيحب سوسن بس لما اتجوزتها انا حقدعليا اكتر وملقاش غير انه يختار الطريق الغلط عشان ياخد سوسن وينتقم مني في نفس الوقت وفعلا قدر يوقع سوسن وخلاها تخونيمعاه وهو الي بعتلي الفيديو عشان اطلقها لما عرف انها حامل .. لما عرفت انه مهدد ليليا قررت احميها واتجوزتها بموافقتها طبعا وعملتلهابودي جارد عشان يحموها لو طلعت وعدت سنين جبنا فيهم أمجد وأدهم وأدم وبعدها جيتي انت ..
سكت بعد ذلك دون أن يسترسل فهتفت بسرعة
طب حصل ايه بعدين سبب جوازك منها وعرفته بس طلقتها ليه
تحدث بحزن
مش عايز اكمل النهاردة. بس أنا عايزة أعرف طلقتها ليه من حقي أعرف.
هكمل أحكيلك بس مش النهاردة سمعت الي مكفيني ومش عايز افتكر الي حصل.
تنهدت بضيق ثم قالت
تمام بس اوعدني انك هتكمل تحكيلي
وعد.
كانت تجلس أمام التسريحة تضع أخر لمساتها من مساحيق التجميل عندما جاء هو من خلفها متسائلا بحدة
رايحة فين إن شاء الله يا يمنى
أجابت ببرود وهي تضع بعضا من عطرها
رايحة فرح بنت واحدة صاحبتي.
نعم يا هانم طب لاحظي ان بنتك مختفية بقالها يوم كامل!
سيبني يا حمزة! وبنتك أكيد مع وحدة من صحابها يعني فين ممكن تروح تاني!
قالت ذلك وهي تعيد هندمة خصلات شعرها أمام المرآة ببرود مستفز رمقها پغضب قائلا
أنا شايف ان محمد عمل الصح لما طلقك وحدة زيك مش هامها غير شغلها وحفلاتها وصحابها وأولادها هما آخر إهتماماتها متستحقشتكون أم!
لوت شفتيها بعدم إهتمام ثم هتفت
انت بالذات ميحقلكش تتكلم .. والا ناسي ان البنت هربت بسببك أصلا
أنهت كلامها ثم أخذت حقيبة يدها وأردفت قبل أن تخرج تاركة إياه ينظر إلى إثرها پغضب شديد
وبعدين لو مش عاجبك طلقني قلتلك كده أكتر من مرة بس انت رافض .. مش عارفة ليه!
وصلت إلى سيارتها وهمت بفتحها ولكن حال بينها وبين ذلك إتصال وارد من رقم مجهول إستقبلت المكالمة قائلة بإستغراب
ألو
يمنى هانم معايا
ايوة انت مين
خالد.
عقدت حاجبيها بإستغراب متسائلة
خالد خالد مين
وصلها صوته الساخر مجيبا
معقول مش فاكرة إبنك يا هانم
رفعت حاجبيها بتعجب
انت خالد إبني
ايوه إبنك للأسف!
تجاهلت كلمته الأخيرة وسألت بلهفة
أخبارك يابني وأخبار أخوك
إبتسم بتهكم معلقا
لا واضح