ابن عمى بقلم هند إيهاب
وصحيت كانت الساعه ١ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان كئيب كان نفسي يكون هنا معاي كان نفسي أزعق وأضربه علي كل كلمه قالها في حقي كان نفسي أعيط وأبين له ضعفي زي زمان لما كان حد بيجي علي وهو كان أول شخص ياخد لي حقي دمعت علي كمية الذكرايات الحلوه اللي كانت بينا
بتعمل أيه هنا
بس أتفاجئت من أسلوبه معاي كان غريب وشخص كأني أول مره أشوفه وأتكلم معاه
أنت قمر أوي كده ليه
قومت وقفت وبعدت شويه وقولت
أنت بتقول أيه
زقيته وقولت
أنت مچنون أيه اللي أنت بتقولهولي ده
فتح أول
وأخيرا قدروا يحوشوه عنه كان متبهدل من الضړب مكنش قادر يتحرك بسبب كمية الضړب اللي أخدها منه كان معظم البنات واقفه بتهديني تميم زق الناس وشدني من أيدي من وسط البنات كنت ماشيه معاه وأنا بترعش من الخۏف فتح الأسانسير دخلنا وداس علي زرار التوقيف
عجبك اللي حصل ده
هزيت راسي برفض وقال
أيه اللي نزلك في وقت زي ده
اتكلمت بلجلجه وقولت
كنت مخنوقه
مجتيش عندي ليه
هزيت كتافي وقولت
أزاي
زي ما كنا بنعمل علي طول ليه مجتيش قولتيلي أنك مخنوقه كنت هاخدك وننزل سوا عاي الأقل كنتي هتبقي معاي مفيش كلب هيقدر يتعرضلك في وجودي
أستفادتي أيه تقدري تقوليلي أستفادتي خليتي واحد زي ده يتمادا معاكي ياما قولتلك بلاش ده كله الا ده عرفتي ليه كنت بقولك بلاش ده
غمضت عيوني ودموعي بتنزل بعد ولف جسمه وقال وهو بيدوس علي زرار الفتح
أنا نصحتك وكل واحد فينا حر في تصرفاته كل واحد كبير وفاهم وعارف هو بيعمل أيه سلام يا بنت عمي
كل ما أحس أني كنت هبقي ضحيه بحس أني بتنفض من مكاني فضلت طول الليل خاېفه وقلبي مقبوض كله نام الا أنا فضلت طول الليل حاسه بنفسه حوالي حاسه برعشة جسمي من قربه الزايد كنت حاسه بشمئزاز من ناحيته النهار شقشق وأجا ميعاد الفطار كله صحي عشان يلحق ميعاد الفطار كنت ناويه منزلش بس خۏفي من أني أبقي لوحدي خلاني أنزل معاهم
أنت كويسه
هزيت راسي برفض وقالت
أرتاحي تميم طلب
طرده من الأوتيل وأظن كده أنه مش هيكمل الرحله معانا
سكت ولقيتها بتخبط كتفها في كتفي وقالت وهي بتغمز
ده أحنا طلعنا مأثرين أوي في حياة المدير
عارفه أني غلطانه وبقول لنفسي ياريتني كنت سمعت كلام تميم ياريتني مكنت قربت منه بس أنا والله كنت بس بستفزه وكان غي حكم الزمالا هو أنا ليه أتفهمت غلط
أنا عايزه تميم يسامحني عايزه أقوله أني هسمع كلامه في أي حاجه يقولها وعايزه أقوله أني غلطانه وأستاهل كل حاجه عايزه أقوله يخليه جمبي هو لما بيبقي جمبي بيقدر يسيطر علي أفعالي هو لما بعد عني وسابني لوحدي مبقتش عارفه أنا كنت بعمل أيه
خليه يرجع لي قوليله أني من غيره ضايعه
بصيت لي بزعل وطبطبت علي وفضلت تهديني بعد شويه لقيته داخل الأوتيل وفي أيديه واحده وعيوني وسعت من الصدمه
صلي على محمد
بصيت له ولقيته مشي من قدامي وكأنه مش شايفني فضلت عيوني عليهم لحد ما ركبوا الأسانسير
رمشت بعيوني كذا مره وقولت وأنا مش مصدقه
هو أيه ده
هند ممكن تهدي
هو ده تميم ومين دي
سكتت لما ملقتش رد تقوله قومت بعصبيه وقولت
ده أنا هكسر الأوتيل علي دماغهم
مشيت وأنا مټعصبه كنت ماشيه ناحية الأوض لحد ما شوفت رقم الأوضه خبطت برزعه
فتح الباب بستغراب وأول ما شافني رفع حاجبه وقال
في حاجه
آه في حاجات
بتتأمل في الأوضه أول ما شافتني بصيت لي وبان عليه التوتر
بشمئزاز قولت
جيت في وقت مش مناسب ولا حاجه
قامت وقفت وقالت
أنت مين
بعصبيه مسكت الفاظه وحدفتها عليها وقولت
أنت اللي مين وبتعملي أيه هنا
جريت وفتحت الباب وقولت بعصبيه
تعالي هنا
طلعت وراها بس لقيته حاوطتني بصيت له بعصبيه وقولت
عديني
هو أيه اللي بتعمليه ده
بعصبيه وكأني بعاقبه علي كل اللي حصلي وقولت
أنا أيه اللي بعمله ده أنت أيه القرف اللي بتعمله ده وصلت بيك أنك تعمل ده كمان
بص لي وفضل ساكت دمعت وبعدت عيوني عنه وبعدين بصيت له بشمئزاز وقولت
كلكم شبه بعض
زقيته وكنت همشي مسكني من أيدي وقال
كلنا مين لو تفتكري أنا نصحتك تبعدي عنه لو كنت وحش كنت سيبتك براحتك
بصيت له وأنا بفكر وقولت بستغراب
الا قولي صح ليه نصحتني
نعم
كنت ليه بتنصحني كنت بتنصحني علشان أيه
عشان أحنا ولاد عم ودمنا واحد ولازم أنصحك وأخلي بالي منك
رفعت حواجبي وقولت
بس
هز كتافه وقال بتوتر
آه هو هيبقي فيه أيه تاني
بسخريه قولت
صح يا تميم أحنا قرايب فقط لا غير مفيش حاجه تربطنا ببعض غير أننا قرايب
سيبته ومشيت كنت بندب في نفسي أنا اللي عملت كل ده سمحت لقلبي يحلم بحاجه مش حقيقيه حبي لتميم وهم ولا أنا هقدر أعترف له ولا هو هيحس بيه قعدت علي السلم كنت بحاول أوصل لحل حل يخليني أتعالج من حبي ليه
قومت وقفت وروحت ناحية روڤانا بسرعه
روڤانا
شرقت وهي بتشرب العصير من الخضه لفيت وقعدت قدامها وقالت
يا بنتي حرام عليكي مفيش حد بيعمل في حد كده
أنا أسفه ممكن تسمعيني
سابت كوباية العصير وبصيت لي بتركيز اتنهدت وقولت
أنا موافقه أدي فرصه ل عمار أخوكي
عيونها وسعت وقالت
أنت واعيه باللي بتقوليه
هزيت راسي وقالت
هند ده مش لعب عيال ده جواز وغير كده ده أخويا
بستغراب قولت
يعني أيه
يعني مش هرضي أنك تلعبي بمشاعره وغير كده يا هند أنا مش هرضي أخسرك
ابتسمت وقولت
ومين قالك تخسريني
عشان أنا عارفه مين اللي في قلب هند واللي في قلب هند مش عمار أخويا
كنت هتكلم بس قالت
وأنت لو أديتي لعمار فرصه أكيد قلبه هيتكسر لما يحس أن قلبك مش معاه وساعتها هخسرك فيها
قامت وسابتني كنت حاسه پخنقه كنت عايزه أبعد عن تميم يمكن لو في حد في حياتي أكيد هيشغلني بوجوده
فضلت أحاول مع روڤانا طول اليوم لحد ما وافقت وأخدت منها الرقم
قعدت عند البيسين ورفعت التليفون
عمار أنا هند
عارف
سكت لما أجالي رده وقال
روڤانا قالت أنك أخدتي الرقم وقالت لي علي كل حاجه
اتضايقت آه أتضايقت كنت حابه أشرح له كل حاجه واحده واحده مكنتش حابه يشوفني وحشه أوي كده
طلعني من صوت أفكاري وقال
أنا ممكن أساعدك
في أيه
أخر حل عندي وده الأكيد اللي هيجننه الغيره
استغربت وقال
مقدرش أخد معاكي خطوه رسميه أنت بتحبي شخص وكده تبقي بتظلمي نفسك وبتظلمي شخص تاني
معاكي فا عشان محدش يتظلم هنجرب معاه حاجه بسيطه خالص أننا نمثل عليه
كأننا مرتبطين مثلا
ومش بس كده ده