غنوه الظاهر ميفو سلطان
المصنع بتاع داغر بيه لممننا ولامم البلد الله يصلح حاله عامله خير للبلد وانت عارفه بعد الدبلوم حفيت علي شغل واهو ماشيه لتهتف كلها سنه يا قلبي واخلص كليه تجاره وادور معاك علي شغل لتهتف جملات ايه شغل النحانيح ده ياختي واخداك تحت باطها ليه عاملالك عمل اعوذ بالله لتهتف سامع حد بيتكلم يا حازم هما مش هيجوبوها لبر انا عارفه لتقوم وتذهب لولاء وتذغدها في كتفها وتهتف قومي حطي لاخوكي ياكل انجزي اخوكي تعبان لتصرخ جمالات ماتسيبها مش عجنتيها ماتتزفتي تحطيله مش اخوكي اللي بتحبو في بعض واحنا الوحشين لتقرص علي يد ولاء وتهتف هتقومي والا اطين عيشتك امك هتجبلك الضړب انت حره لتهتف ولا ء خلاص هتزفت اوعي كده منك لله ربنا ياخدك بقه دا عيشه زفت وقامت متحامله علي نفسها لتحضر الاكل واخذت غنوه اخيها ودخلو حجرته فكان هو جليسها وونيسها الوحيد وتعتبره ابنها لا تطيق عليه هفوه لتهدا اخيرا امور غنوه الا من بعض المنغصات البسيطه لكن استتب لها الامر واصبحت مسيطره علي البيت فهيا اكثر من مره مدت يدها علي اختها وهددت زوجه ابيها لتخنع اخيرا لها خوفا بعد سنين من العڈاب لتنشف شخصيتها اكتر وتتضح للعيان ان غنوه لا تسكت لاحد ولا تستهين بنفسها ولا تسمع باحد ان يقربها ومن تسول له نفسه بذلك تنهال عليه وتبرحه ضړبا وتعلمه كيف يحترمها كان الشباب يتغامزون عليها مره بالعوره ومره بذات الندبه واخيره بالمتوحشه لكنها لا تسمح لفرد ان يمر امامها ويتلفظ عليها بشئ فكانو يتغامزون من ورائها ولكنها لا تهتم بهم لتسير الحياه منتظره ان تتخرح لتشيل عن اخيها حمل البيت في احد الاماكن الفخمه في احد الفيلل كان هناك من يتجعون علي سفره واحده رجل في الثانيه و الثلاثين من عمره يبدو عليه الهيبه والوقار ذو قوي ورياضي طويل القامه وسيم الي حد ما ذو عيون حاده وقاسيه رجل اعمال قوي صلد لا يتهاون في اموره ابدا كبير العائله ويجلس بجواره امه سيده طيبه وحنونه تدعي ناديه تحب ابنها بشده ولكنها قويه ويمتثل لها محبه لها وبالجانب الاخر زوجته ميساء امراه مدلله تحب زوجها پجنون وتغير عليه وهو يحبها ولكنه يضيق بغيرتها وتصرفاتها الخرقاء كما انها لاتنجب فهذا ايضا يجعلها تغضب عليه وتشك فيه في اي تصرف انه سيتزوح عليها في اي وقت مما جعل البيت چحيم بالنسبه له وهناك تلك الرقيقه مريم اخته الصغري التي تعتبر بهجه البيت فتاه مرحه تحب الحياه ليجلس الجميع ليهتف داغر انا هنزل البلد اشوف المصنع وارجع يا ماما لو عايزه حاجه من البلد قولي لتهب ميساء وتنزل ليه ليك ايه هناك حته مصنع عامله للناس الجرابيع تنزلهم ليه والا ليك هناك ايه ليهتف مايسه اصطبحي عالصبح ماتخلنيش اتغابي عالصبح دا بقي مرار انت مالك ليا ايه هناك لتهتف ناديه اهدي يا حبيبي بس طب بالسلامه يا قلبي بس وصي خالتك تعملنا كام فطيره من بتاعتها كده وسلملي عليها وحشتني ليهتف طب ماتيجي معايا اهو تغيري جو وتقضي يوم حلو مع اختك مارحتيش من زمان لتهتف مايساء تروح فين انت اټجننت ماعادش الا الفلاحين كمان نقعد معاهم ليرزع داغر السکينه في الطبق انت مالك حد طلب كلمتك مايسا ماتتلمي بقه انا علي اخري مابيعديش قاعده الا اما تقلبيها غم لتهتف وتقف شفتي يا طنط البيه ماعتش طايقني
اه
ماهو اكيد
بيدور علي
شوفه ليه مايسه هانم بجلاله قدرها ماعادتش نفعاه ليستغفر ربه انت عايزه ايه عالصبح انا قرفت يا شيخه من صنف الحريم كله لټنفجر في البكاء وتصرخ اه ماعتش طايق عشان مابخلفش مش كده وتركتهم وذهبت هيا تبكي لتهتف امه معلش يا حبيبي معلش ظروفها صعبه وبتحبك ليهتف يا امي تعبت انا جبت اخري معاها بحبها وكل حاجه بس هيا بتنغص عليا عيشتي ماعرفش قافشه اني بخونها مع اي حد وانا ماليش في السكه دي وبعدين لو عايز اتجوز هتجوز مش هخاف منها بس انا اتقفلت وعيشتي بقت طين اتجوز ايه واجيب زفت تاني يقرفني لتهتف امه لا يا قلبي زفت ايه انت حقك تتجوز انت عديت التلاتين اهوه ومعاك بقالها تمن سنين وصابر واحنا صابرين انا حقي يابني اشوفلك خلف حرام ھموت بحسرتي ليقول بعد الشړ عليكي يا امي دا لو حصل ممكن تقتلني دا مجنونه لتهتف انا هكلمها انت بس انوي وانا هتصرف ليهتف سبيها علي الله قومي يلا اجهزي وانا هستناكي في المكتب ليدخل عليهم صديقه جمال ويهتف ايه ده حماتي بتحبني لتضحك ناديه مانت تتحب يا جمي ليهتف حبيبتي يا طنط وجلس دون ان يعير مريم انتباه لتغتاظ من لا مبالاته بها لتقف هيا وتهتف طب يا ماما انا راحه الجامعه فهتفت ناديه انت لسه ماكملتيش اكلك لتهتف معلش نفسي اتسدت لتترك اشيائها وتصعد مغتاظه ايه القرف ده ماعندوش زوق عمال يسلم علي الكل وانا بقره قاعده جلنف صحيح وبارد لتتنهد وتجلس تفكر فيه قليلا فجمال يكبرها بعشر سنه فتحت عينيها منذ الصغر لتجده متواجد بينهم ذو طله رائعه رجل يخطف القلب بشخصيته ورجاحه عقله وذو علاقات متعدده متطلب في شخصيته مغرور الي حد ما ولكنه لا يري في مريم الا الطفله التي لم تكبر بعد لتصاب مريم پغضب دائم عليه ولا تعامله الا بجفاء ردا علي تجاهله لها وهيا دائما تشعر بالڠضب منه ولا تعلم لماذا وجوده يربكها ويجعلها مشتعله دائما لتلبس فستانا جميلا يبرز مفاتنها فكانت مريم ذو ممشوق ورائع وعيون عسليه وشعر اسود طويل وتتحلي بتلك النغزتين التي تضفي عليها جمالا لتترك شعرها منسدلا وكان ذلك قليلا ماتفعله لتنزل اليهم وتقترب من امها تقبلها ليرفع جمال نظره ليجد تلك الجميله التي يبتعد عنها بقوه في طله رائعه ليرجف قلبه كانت مختلفه عن تلك الطفله ليسرح قليلا ولكنه اشاح وجهه فهو يراها طفله لفرق السن بينهم لتهتف طب يا ماما انتو هتروحو انهارده البلد وانا عندي عيد ميلاد ليان صحبتي وانت مابتحبنيش اخرج وانت مش في البيت هعمل ايه ليهتف داغر مريم اعتذريلها انهارده ماينفعش ماحدش هنا لتهتف لا والنبي يا ابيه والنبي وحياه ربنا دا ليان انتمتي وانت عارفها هاخد السواق ومش هتاخر والنبي والنبي لتهتف ناديه يابنتي انا مش عارفه هرجع امتي ماينفعش مش هطمن لتجلس مريم حزينه والدموع في عينها لتهتف وانا مالي بقه دي صحبتي هو ايه ده ليرق قلب جمال ليهتف فجاه انا هوديها يا داغر ليقطب داغر جبينه نعم يا اخويا ودا من امتي هتوديها وتروح وسط العيال تعمل ايه اسكت اسكت لتهب مريم والنبي يا ابيه ابيه جمال يوديني هما شويه خلاص والنبي والنبي ليهتف جمال خلاص يا داغر سيبني عادي هوديها وارجعها انا يعني ورايا ايه ليضحك داغر وراك سهراتك يا اخويا ما بتعتقش سحليه معديه هتروح