العريس ماټ بقلم شهد الشورى
ولم ينظر اليها ولو مره فتوقعت انه حزين بسبب مۏت اخيه لأنه كان تؤامه ويحبه كثيرا فأخذت ملابسها ونظرت الي صوره رعد مره اخري ثم تحدثت مردفه انا خاېفه منك ليه اكده بس حرام انت دلوجتي بين ايدين ربنا يلا ربنا يرحمك ويغفرلك ويجعل تعبك في ميزان حسناتك ملناش نصيب نتعرف علي بعض و
لم تكمل موده كلماتها وفجاه سمعت صوته الحاد وهو يتحدث مردفا لع لينا نصيب نتعرف ووو
رعد ببرود هو كان بيحكيلك عني كتير جوي اكده انا كنت فاكر انه بيحكيلي عنك بس ومش بيتكلم عليا
رعد بهدوء ما دي شقتنا هنروح فين هي مش عجباكي ولا اي
موده بعصبيه هو في اي بالظبط انا مقدره حالتك علشان مۏت اخوك بس انت بتعمل اكده معايا ليه انت عايز تهبلني في اي بالظبط
موده بعصبيه لع هعلي صوتي براحتي وبعدين انت بتتعامل معايا اكده ليه وبتكلمني بالطريجه دي ليه
رعد پحده اتكلم زي ما انا عايز وصوتك يوطي بدل جسما بالله العظيم هخليكي ما تعرفي تتكلمي تاني طول حياتك
صبا بدموع موده... دا مش تميم
نظرت موده اليها بعدم تصديق ثم تحدثت مردفه امال مين
جاءت صبا لتتحدث ولكن قاطعها صوت وهدان
وهو يتحدث مردفا رعد الصاوي
موده بأستفهام يعني اي مش فاهمه ازاي... انتوا مش جولتوا انه ماټ.. ولو هو رعد يبجي فين تميم ومين ال ماټ
بحزن ال ماټ يبجي تميم يا موده وعم امك عارف وهو كان وكيلك وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده اليهم پصدمه ثم تحدث بسخريه مردفه انتوا بتهزروا صوح... اكيد دا مقلب من مقالبك يا تميم يلا جوم وبلاش هزار انت كنت بتمشي وجت الدفنه كنت واجف علي رجليك واخوك رعد مش بيمشي يبجي انت تميم يلا بجا
صبا بدموع تميم ال ماټ يا موده واحنا عملنا اكده علشان الفرح يكمل ونحاول نعرف مين ال جتل تميم
وهدان بحزن تميم ماټ يا موده اټسمم وال اندفن دا كان تميم وانتي اتجوزتي رعد
نظرت موده الي الجميع پصدمه ثم الي رعد الذي يجلس امامها علي الكرسي المتحرك ثم تحدثت پصدمه مردفه ازاي وانا شوفته وهو واجف علي رجليه وبيمشي في الډفن
أسر بحزن رعد بيمشي يا موده بس اوجات رجله بيحصلها شلل مفاجئ ودي حاله نادره بس هو بيمشي طبيعي واي حاجه عايزه تعرفيها عنه تاني يبجي هو ال هيجاوبك علشان مش من حقنا نجاوب علي اكتر من اكده
موده بدموع مش من حقكم تجاوبوا! وانا اتجوزت رعد.. وتميم ماټ... ال انا كنت واجفه بشوفه وهو بيندفن دا تميم انا كنت حاضره دفنه جوزي وانا معرفش حرمتوني حتي من اني اودعه
صبا پبكاء موده والله
لم تكمل صبا كلماتها وفجأه وقعت موده علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها الجميع بلهفه عادا رعد الذي مازال يجلس مكانه علي الكرسي ينظر اليها ببرود ثم حملوها ووضعوها علي الفراش وجاءوا ليطلبوا الطبيب ولكن منعهم رعد وطلب منهم ان يخرجوا وهو سوف يعالجها فخرج الجميع واقترب رعد منها وهو علي الكرسي ثم نظر اليها بسخريه وتركها وخرج اما عند أسر تحدث پغضب مردفا هو اي ال دا الصوووح.. ال عملتوه دا عمره ما كان صوح حرام عليكم انتوا دمرتوا حياتها وضحكتوا علي رعد
وهدان پحده رعد محدش يجدر يضحك عليه يا أسر هو كان لازم يتجوزها
صړخ اسر پحده مردفا ليييه... مكنش لازم يتجوزها.. مكنش ينفع ينضحك عليها اكده حرام عليكم انتوا هتتعاقبوا وربنا مش هيسيبكم
القي أسر كلماته ثم ذهب اما في بيت والدت موده تحدثت پغضب مردفه يا لهوووووي.... ازاي دا كله حوصل يعني انضحك علينا وبنتي هتعمل اي دلوجتي
سعيد بضيق دي اتجوزت رعد الصاوي كل حاجه بأسمه ودلوجتي فلوس تميم الله يرحمه هتبجي ليه هو كمان يعني انا خليت بنتك تكسب من كل ناحيه وبعدين هي شويه بس وبعدها هتعيش وتحبه صدجيني