أحببت صدفه بقلم إيمان شلبي
يقولها كل الكلام ده بس مقدرش
بلال وهو بيتنهد لا طبعا في ناس كتير بتحبك
لمار وهي بتبصله بحزن فكرك!
بلال وهو بيبص في عينيها فكري طبعا في ناس بتحبك وانتي مش حاسه بيها يالمار
لمار وهي بتبلع ريقها بتوتر ت تجوزني يابلال !!
يتبع
الفصل الأخير
فات شهر علي اليوم ده شهر علي اخر مره شافته فيه لمار كان رده في اليوم ده غير متوقع بالمره لسه فاكره كل اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل
باااك
بلال وهو بيبصلها وبلامبالاه تاكلي ترمس
لمار بتوتر ب بلال انت سمعتني
بلال تحبي نقوم نمشي
لمار بعصبيه بلال انا بكلمك !!
بلال ببرود تمام يبقي نقوم نمشي
لمار بعصبيه اكبر ما تجننيش انت ليه مش بترد عليا
بلال قام وقف قدام البحر وربع أيده الاتنين واتنهد وقالها بحزن
لا يالمار مش هقدر
لمار قامت وقفت جنبه وسألته باستغراب ليه مش فاهمه
لمار وهي بتهز رأسها بدموع اه
بلال وهو بيبصلها بحب وعشق عشان بحبك يالمار
لمار وهي بترمش عينيها اكتر من مره بتوتر واستغراب ب بتحبني !
بلال وهو بيبص تاني علي البحر وبسخريه شوفتي خيبتي حبيت واحده بتحب اخويا
بلال وهو بيبتسم بحزن وسخريه مريره يمكن عشان شايف حبك وتعلقك بمحمد اخويا يمكن عشان شايف انك مش بتطيقي تشوفيني وكل مره تخلقي اي خڼاقه معايا عشان تلفتي انتباه محمد ويفضل يواسيكي يمكن عشان شايف أني بحبك من طرف واحد يمكن عشان حاجات كتيره اوي انتي مش عارفاها يالمار
ليه الدنيا مش عادله ليه نحب ناس مش قادره تحس بينا ولا بوجودنا مش قادره تحس باشتياقنا اننا نكون معاهم لحظه واحده مش قادره تحس بقلوبنا اللي بتروحلهم ليه الخلق بتحب ناس بتحب ناس غيرهم !!
اتنهدت لمار وبصتله وقالت بكل أسف انا اسفه يابلال اسفه اني اذيتك اسفه
بلال بسخريه متتأسفيش نمشي !
لمار وهي بتبتسم باهتزاز ومدت ايديها نبقي صحاب !
بلال بص لايديها وقال بسخريه عمرنا ما هنبقي صحاب يالمار يالا نمشي
لمار هزت راسها وروحوا ومن اليوم ده بلال اختفي من حياتها
كانت قاعده في اوضتها بتتنهد ودموعها نازله علي خدها
اتأكدت انها محبتش محمد ولا عمرها هتحبه هو عمره ما يكون اكتر من اخ وصاحب وبس انما كحبيب استحاله
اشتاقت لوجود بلال ايوه هي كمان مستغربه نفسها زيكوا كده ازاي تشتاقله بلال اللي دايما كانت تتخانق معاه اللي دايما شايفه أنه بني آدم سمج وبيحب يعصبها
بس حياتها كانت ليها معني تاني بوجوده اشتاقت لخناقتهم اليوميه اشتاقت لضحكته اللي كانت بتستفزها حتي الغمازه اللي كانت مزينه خده الشمال اشتاقتلها لون عيونه الرمادي اللي كانت تبصلها بعصبيه وغيره مكتومه لما كان يشوفها واقفه مع محمد اخوه
معقوله هي كانت غبيه للدرجادي ومحستش أنه بيحبها !
أما عن بلال فكان قاعد في أوضته في الشقه بتاعته في اسكندريه هو سافر لانه مكانش قادر يشوف لمار حبيبته جواها حنين وحب لحد غيره والإصعب أنه اخوه
سافر عشان ميعلقش نفسه بحبال دايبه سافر عشان هو مش حمل
يتعلق بيها اكتر