عشق القمر بقلم رولا هانى
بسخرية و اية المقابل!
ردت بحرج واضح و تبين في نبرتها معنديش حاجة اقدمهالك غير الشغل انا ممكن اشتغل ضعف اللي بشتغله و اكتر كمان..
ظلت نظراته المتمعنة تتابعها بأهتمام شديد و بعد صمت طال لعدة دقائق قال هولا عندك
انا عايزة اعرف في اية!
قالتها نسمة لهالة ببعض من العصبية بعدما شعرت بأن هناك شى غريب يدور بالبيت من دون علمها
ردت نسمة بصرامةلا في شكلكوا بيقول في..تصرفاتكوا بتقول في..وشوشكوا بتقول في..
ابتسمت لها هالة بأستفزاز ثم قالت خلاص.. يبقي في..
زفرت نسمة بنفاذ صبر قائلةيا هالة انا مبهزرش!!
ردت عليها هالة و هي تتجه نحو فراشها لتستريح قليلاولا انا بهزر..
ثم تابعت بحزم و يلا اطلعي برة عايزة انام..
ها قولتي اية
صمتت قمر عدة دقائق عما قاله سيف كيف سيكون لديها المقدرة علي تأدية عملين بنفس اليوم!
قطع حبل افكارها صوته و هو يقول هديكي الخمسين الف جنية و تشتغلي عادي هنا و بعد الشغل هنا هتروحي تجيبي ابني من المدرسة و تروحي بيه علي البيت و تشوفيه عايز اية يعني بالأصح عايزك مربية لأبني..
رد عليها بجمود سميها زى ما تسميها انا عرضت عليكي عرض و يا ترفضي يا تقبلي..
ردت بفضول و تعجب طب و هو فين مامته!
صړخ بوجهها پغضب مالكيش دعوة انتي هتشتغلي و بس و تاخدي الفلوس فاهمة
شهقت پخوف ثم قالت بنبرة مړتعبةح حاضر انا..م موافقة..موافقة
و من داخلها تبتسم بخبث شديد و هي تقول بنفسهاهندمك يا سيف علي اليوم اللي وافقت اني اشتغل فيه هنا..و هنتقم منك انت و ابوك اللي كان السبب في مۏت ابويا..
ظهر علي وجهها علامات التوتر و الأرتباك فقال هو و هو يعلم بالذى يدور بعقلها مامته موجودة في البيت مټخافيش..
ثم أكمل بصرامةيلا اطلعي برة ورايا شغل..
قامت و قبل ان تخرج من المكتب قالت بأمتنان شكرا
هز رأسه بصمت ثم بدأ في الأطلاع علي الأوراق التي امامه
توجهت قمر نحو مكتب احد اصدقائها قائلة بقولك يا زينب هاتي موبايلك اكلم مامتي..
انتي لسة مجبتيش واحد جديد بدل اللي اتكسر!
قالتها زينب و هي تمد يدها بالهاتف..
فأخذته قمر و هي تقول بسخريةمنين ياختي ما انتي عارفة اللي فيها و الزفت اللي كسره..تتكسر ايده..
كادت زينب ان ترد عليها لكن ابتلعت كلماتها پذعر و قالت و هي تبتلع ريقها بصعوبة متقوليش كدة علي مستر سيف دة طيب و بيحب الناس حتي..
و قبل ان تكمل قالت زينب مقاطعة اياها سريعاطب بصي وراكي كدة..
نظرت قمر خلفها لتتسمر مكانها پذعر فقالت و قد بدأت في الأرتجاف مستر سيف!
كان ينظر لعيناها و هو يستشيط ڠضبا فهمس بنبرة شيطانيةانا زفت!!
اشارت رافضة بأصبعها بينما هو اردف بنبرة تصيب البدن بالقشعريرةانا تتكسر ايدي
هزت رأسها رافضة و قالت و هي تحك رأسها بأبتسامة حاولت رسمها لا طبعا مين قال كدة!!
صاح پغضب انتي..
انتفضت پخوف لما قاله فقالت كاذبة و قد تبين ذلك في نبرتهااحنا مكناش نقصد حضرتك احنا كنا نقصد سيف اللي في المكتب اللي جمبنا
رد ليغيظها و لكي يكشف كذبهاو هو سيف اللي ف المكتب اللي جمبكوا كسر موبايلك بردو
ردت بحرج و هي تحرك اصابعها بتوتر و ارتباك انا اسفة مكنتش اقصد..
نظر لها بأحتقار واضح ثم قال بعدم اهتمامورايا..
اتبعته ليتجهوا اثنتاهم الي بيته و قد ظلت صامته طوال الطريق ببعض من الذعر من القادم بالأضافة الي انها لم تخبر امها بعد ولا تعلم متي ستعود لبيتها فقالت بعدما وصلواهو انا هروح امتي..
رد ليتسفزها اكثرلما الولد ينام..
ثم تابع و هو يدلف للبيت يلا ادخلي..
دلفت هي بتوتر شديد لتجد تلك الفتاه تقف و هي تنظر لها بتمعن جعلها في عدم ارتياح لكن هدأت عندما قالت بنفسهااكيد مراته..
قال سيف ليهين تقي بقسۏةهو انتي لسة هنا مش ناوية تمشي بقي انتي محدش عايزك هنا..
تجاهلت تقي ما يقوله و هتفت بتساؤلمين دي
كاد ان يرد لكن التمع بعقله الشيطاني فكرة جيدة فقال بمكرمراتي
صدمت قمر بشدة و كادت ان تعارض ما يقول لكنه رمقها بنظرة مخيفة جعلتها تبتلع كلماتها و استمعت لنبرة تقي المسكينة الباكية و هي تقوليعني انت خلاص اتجوزت!
اومأ لها ببردو تام و قالو دى هتبقي ام ابني و دلوقتي تقدرى تمشي دورك انتهي..
صاحت بصوت عال غاضب لا انا دلوقتي من حقي اخذ ابني..
امسك بكومة من شعرها و صفعها بقوة شديدة جعلت فمها ېنزف مما جعل الذعر يصيب قمر و قد رأت ذلك الصغير المكمش علي نفسه بأحدي زوايا المكان فأتجهت نحوه مبتعدة عن سيف لتأخذ بيد الصغير الباردة كالثلج متجهه نحو احد الغرف بالأعلي..
جرها سيف پعنف ليطردها من البيت پغضب ثم قالابقي فكري تاني تيجي هنا..
ثم نظر للأعلي و علم انها اخذت خالد و اتجهت لاعلي..اتجه هو ايضا لأعلي لكن سمع صوت صغيره و هو يبكي پذعر فظن انها السبب في بكائه فاتجه نحو غرفته پغضب ليجد..
..............................................................................
الفصل الخامس من روايةعشق القمر
بقلم رولا هاني
ليجدها تحتضنه و هي تحاول ان تهدأ من ذعره فقال سيف بقلق لم يستطع اخفاءههو ماله!
بنبرة لا تتحمل النقاش اطلعي برة دلوقت..
حاولت قول ذلك ببعض من الهدوء حتي لا ېصرخ پغضب بوجهها كعادته استاذ سيف الولد خاېف جدا كدة هو ممكن يحصلوا حاجة ارجوك سيبني معاه و انا ههديه و انيمه..
ثم تابعت و هي تنظر له بحدةو بعدها اجيلك عشان في كلام كتير لازم نقوله..
تنهد بعمق ثم تراجع و هو يخرج من الغرفة ليتجه نحو غرفته ليغوص بسبات عميق..
تركت قمر الصغير خالد بعدما كانت محتضنة اياه و هي تحاول ان تطمئنه بكلماتها البسيطة و بالفعل نجحت بالرغم من بساطة كلماتها الا أن خالد قد شعر في نبرتها الدفئ و شعر بالأمان لذلك شعر بهدوء و راحة شديدين فنام سريعا..
اخذت تنادى عليه لكن لم تجد رد لتتقدم بحنق نحو الدرج لكن وجدت احد ابواب الغرف مفتوح لتقترب و هي تتوقع وجوده بتلك الغرفة..
لكن لم تجده فعقدت حاجبيها بتعجب فقد شعرت بوجوده بتلك الغرفة فهزت كتفيها بعدم اكتراث ثم استدارت لتذهب لكن شهقت بفزع عندما رأته يقف بجمود ثم قال بتهكماية..خۏفتي!
بلعت ريقها بصعوبة ثم قالت و هي تحاول ان تتنفس بصورة طبيعية من توترهالا طبعا و اخاڤ لية..هو..هو انت بتخوف!
هز رأسه رافضا بطريقة غامضة ثم قال بجديةالولد نام
اومأت له بصمت ثم تذكرت ذلك الامر الذى اصابها بالذهول فصاحت پغضبانت ازاى تقول عليا مراتك!
رد عليها و هو يرمقها بنظرات تحذيريةوطي صوتك..
هتفت و قد استشاطت ڠضبا لفعلته الحمقاءعايزة افهم حالا..
رد عليها و قد التمعت عينيه بوميض شيطاني اخافها متخليهاش تكبر في دماغي و اتجوزك فعلا..
رأي الخۏف و هو يكسو وجهها فأبتسم بخبث و تابع بمكرعادي اكلم ماذون يجي دلوقت و تبقي مراتي الليلة دى اية رأيك..
هزت رأسها برفض و للحظة شعرت بأقترابه الشديد منها فدفعته پعنف و هبطت الدرج سريعا متجهها نحو باب البيت و قالت قبل ان تفتح الباب واضح ان حضرتك اټجننت..
و لكن بلحظة شعرت بتلك الغصة المريرة التي بحلقها ما ان حاولت فتح الباب و لم يفتح فقالت بقلق تبين في نبرتهاالباب..الباب مقفول لية!
اخذ يقهقه بسخرية ثم اقترب منها و همس بجانب اذنها و همسه يشبه فحيح الأفعي لية هو انتي فاكرة انك لما تخشي هنا هتخرجي تاني!
ابتعدت قليلا ثم قالت و قد التمعت الدموع بعيناها من الخۏفيعني اية!
اختك قمر اتأخرت اوى يا نسمة!
قالتها عفاف پخوف و قلق تسلل لقلبها بسبب تأخر ابنتها عن العودة من العمل فردت نسمة و هي تبرر سبب تأخر اختها لتطمئن امها بالرغم من قلقها تلاقي الطريق زحمة يا ماما..
ردت عفاف بأستنكارالطريق زحمة تتأخر تلت ساعات عن لما بتيجي!
عادي يا ماما
قالتها هاله بأبتسامة خفيفة لتطمئنهم..
عادي اية دة الساعة داخلة علي ستة اهي!
ازداد شعور القلق لدى نسمة فقالت و هي ترتدي حذائها تحت نظراتهم المتعجبةانا هنزل اروحلها..
جذبتها هاله پعنف و هي تقولتروحي فين انتي مچنونة!
عقدت نسمة حاجبيها بتعجب ثم قالت بذهول في اية يا هاله!...دة بدل ما تقولي اجي معاكي اشوف اختي فين!
زفرت هاله بحنق شديد و قالت بضيق ما تقولي حاجة يا ماما..
خلاص احنا هنستني ساعة لو مجاتش نروح علي الشركة..
اخبرتهم تقي بوجود تلك الفتاه معه و اخبرتهم بزواجه من اياها كما تظن فذهب كلا من مراد و عصام لمنزل سيف سريعا
لم تجد اي رد منه بل وجدته يتوجه نحو تلك الأريكة و اخذ يشاهد التلفاز ببرود شديد..
فعلمت انه لن يرد عليها فأخذت تبحث عن اي نافذة لتخرج منها فصعدت الدرج و دلفت لأحدي الغرف لتجد تلك النافذة العالية فهمست بأمتعاض عالية عالية بردو هخرج من هنا..
حاوت كثيرا الوصول لها لكن لم تستطع لقصر قامتها فخرجت من الغرفة بتذمر لتجده يقف و معه ذلك السلم و هو يقول بأبتسامة جانبية خبيثة خدى دة هيفيدك..
اخذته منه بغباء و قالت بأبتسامة واسعة شكرا..
وضعت السلم اسفل النافذة و سيف يتابعها بصمت و برود و صعدت السلم حتي وصلت لأخر واحدة لكن ما ان وضعت قدمها ما ان شعرت بعدم التوازن بسبب وجود تلك المياة عليها فصړخت مستنجدة به لكنه وقف يشاهدها بجمود و برود حتي وقعت ارضا علي ظهرها..
لكن ما جعله يقلق صمتها ما ان وقعت صمتت فتقدم نحوها و اخذ يضرب وجنتها بخفة لكن لم تفق فأخذ كوب من الماء و سكبه علي وجهها ففاقت سريعا و هي تشهق بقوة حتي تستعيد طبيعة تنفسها مرة اخرى و قالتاية كل دى ماية ترشها و..
و قبل ان تكمل جملتها صړخت و هي تضع يدها علي ظهرها و قالت ضهرى انا وقعت علي ضهري
تلقائيا وجد نفسه يضع يده علي ظهرها فلم يجد سوى الصړاخ بوجه من شدة المها فوضعها مرة اخرى برقة و قال بأهتمام جعلها تصاب بالدهشة ضهرك كله بيوجعك!
ردت قمر و هي تتأوة بسبب محاولاتها العديدة في الوقوف حتي نجحت هبقي كويسة..هي الساعة كام دلوقت!
رد عليها و قد عاد لبروده و هو ينظر لساعتهستة..
ستة!!
صړخت بها پخوف ثم قالت برجاءلوسمحت خليني امشي زمان ماما قلقانة عليا..
مش قبل ما تعالجي ضهرك..
قالها بجمود و هو يخرج و يغلق باب الغرفة ايضا..
كان يتحدث مع الطبيب ليأتي و بالفعل كان سيأتي الطبيب خلال نصف ساعة لكنه وجد طرقات عالية علي الباب فعلم سيف سريعا
من يكون و لماذا..
فتح الباب ليجد مراد يصيح بوجهه غاضباانت اټجننت يا سيف تتجوز!
رد سيف بثبات و هو يحاول السيطرة علي غضبهاحترم نفسك يا مراد...و بعدين اية اتجوزت دي!!
رد عصام بتعجب نعم انت هتمثل!...تقي هي اللي قالتلنا!
زفر سيف بحنق و هو يتوعد تقي ثم قال يعني هتصدقوا مچنونة و تكذبوا صاحبكوا!
تنهد عصام بعمق ثم قال بتساؤليعني مش معاك حد!
لا
مراد بفضول تبين من خلال نبرتهامال فين خالد
نام....و يلا بقي عشان انا كمان هنام..
رد مراد بمرح و تعجبهتنام الساعة ستة!
ضحك سيف بخفة و قالياعم انت مالك!
سمع سيف طرقاتها العالية علي الباب فأخذ يقهقه بصوت عالي حتي لا يستمعا فقال و هو يدفعهما بمزاحيلا برة
ماشي يا صاحبي سلام..
سلام..
ركب مراد مع عصام بسيارته ثم قال بعبوس واضحانت مصدق اللي اتقال دة!
رد عصام و هو يهز رأسه بالرفض لا طبعا بس احنا منقدرش نعمل حاجة..
يعني اية!
يعني لازم اعرف اية الحوار..
خرج الطبيب من تلك الغرفة التي كانت قمر بها و قال انا كتبتلها علي مرهم تحط منه علي ضهرها مرتين في اليوم و..
اقترب منه الطبيب و همس بعدة كلمات بأذن سيف فأبتسم بسخرية فهي طلبت المساعدة من الطبيب كما توقع فقال هو بجمودامشي انت دلوقت..
غادر الطبيب و عاد هو مرة اخرى للغرفة التي هي بها بعدما اشتري ذلك المرهم..
دلف للغرفة ثم قال ببرود شديد و كأنه يقول شئ بسيط ارفعي التيشيرت بتاعك احطلك المرهم علي ضهرك عشان تمشي..
نظرت له بعدم استيعاب ثم قالت بتعجب افندم!
رد سيف بصرامةاللي قولتهولك ارفعي التيشيرت عشان احطلك المرهم
ردت قمر بنبرة عالية و قد احتقنت الډماء بوجهها دة انا سمعت صح بقي!
خلاص بما انك مضايقة و مش عايزاني احطلك المرهم مش هتخرجي من هنا لأني قولتلك مش هتخرجي الا لما تعالجي ضهرك..
تنهد بعبوس و قالت و هي تسحب منه المرهم هاته و انا هحط لنفسي..
اومأ لها بصمت ثم خرج..
فحاولت هي عدة مرات وضعه علي ظهرها لكن لم تستطع فقالت بتذمردة لازم حد يحطهولي!
ما قولتلك من الاول..
قالها سيف من الخارج بعدما استمع لما تقوله..
هزت راسها برفض و قالت بخفوت مستحيل مينفعش مينفعش لا لا..
حاولت مرارا و تكرارا حتي وضعته بطريقة عشوائية غير صحيحة و اغلقته و قامت متجهه نحو الباب و فتحته و قالت لتغيظه حطيت منه يلا خرجني..
مد يده ثم قال بتحدى اية دة بجد!...طب وريني المرهم كدة..
شعرت بالأرتباك فأخرجته من حقيبتها ليراه هو ثم قالبقي حطيتي الحتة الصغيرة دى بس!
ردت هي ببراءةماهو...ماهو..انا حطيت دول بس..
هعديها بس بمزاجي يلا انزلي امشي..
و تابع بجمودو بكرة تيجي عشان الولد و هتلاقي حد يديكي الفلوس..
همست بفرح شديد و سعادة ترقص بأعينهابجد يعني بجد هتديني الفلوس!
اومأ لها بصمت ثم قاليلا روحي قبل ما اغير رأيي
لا خلاص ماشية اهو..
كانت قمر تمسك بتلك الاوراق و هي تبتسم بخبث و قالت هوديك فداهية يا سيف..
لم تكن خرجت بعد من حديقة المنزل فقد كان يتابعها من النافذة و هي تشاهد الأوراق بسعادة..
فهمس هو بثبات غبية..
..............................................................................
الفصل السادس من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
هي مش بتخرج من البيت بقالها يجي اسبوع حتي الجامعة مبتروحهاش..حالتها الصحية كويسة..و مافيش اخبار جديدة غير حاجة كدة مش عارف هتهم حضرتك ولا لا..
نظر له عصام بعيون حادة كالصقر ثم قال بتوبيخ جرا اية يا شوقي ما تقول كل حاجة مرة واحدة انت هتنقطني بالكلام!
ابتلع شوقي ريقه بصعوبة ثم قال بتوتر بالغ مقصدش ولله حضرتك هو بس كل الموضوع ان اختها اشتغلت في شركة سيف باشا..
تسائل بأهتمام قمر!
اومأ له شوقي بتأكيد ثم تابعو المهم امهم عليها خمسين الف جنيه لواحدة كدة و شكلها هتجوز نسمة لأبنها..
هز عصام رأسه بعدم اكتراث ثم