روايه كاملة بقلم فاطمه علي
عارفه انه غيور اوى بس بيغير عليا لانى جارته وبس .. انهارده هيبعد عنى ولمدة اربع سنين كمان يعنى مۏت بالبطئ هو انا ممكن افضل فكراه .. طب هفضل مستنيه ليه هو يعنى ممكن يحبنى ههههه طبعا لا بس انا الى بحب اتوهم واوجع قلبى على الفاضى .. كنت باصه من البلكونه وكان فى طيارة فى السماء ممكن دى تكون طيارته حاسه ان قلبى هيقف مش مصدقه انى مش هشوفه تانى فتحت الفيس وكتبت
أين هي إبتسامتي
رحلت مع من كان يرسمها على وجهى
يتبع..
البارت الاخير
لما كل هذا الفراغ في قلبي
أين هي إبتسامتي
رحلت مع من كان يرسمها على وجهى
بعدها مسحت الفيس والماسنجر وكنت مقررة ان اول ما هرجع القاهرة هغير رقمى مش عايزة اتواصل معاه ابدا ...
خالتى وولاد خالتى اصروا يفسحونى قبل ما امشى واسافر ونزلنا وقعدنا على البحر وكأنى كنت بشكيله من اشتياقى لحبيبى
هو مين دا
_ اسامه
ايه الى بتقوله دا يا ممدوح
_ ابرار انا عارف انك بتحبيه وكان باين اوى من معاملتك
ودا يفيد بأيه دلوقتى خلاص يا ممدوح
_ بس مش خلاص فى قلبك
لانه مش بأيدى
_ ابرار انا بحبك وطلبت ايدك من عمى وجاتلى وظيفه فى مصر وهكون قريب منك
بصتله پصدمه ومكنتش عارفه اتكلم خالص
كيف يمكن ان تنحل عقدة حبك التى ربطها على قلبى
صحيت فى يوم على صوت دوشه وعرفت من الصوت ان خالتى جاتلنا هى وعيالها قمت لبست وجهزت وخرجتلهم وقعدنا نهزر وكدا
انا نفسى اكل بيتزا يا جدعان كدا مينفعش فينك يا اسا....... كله سكت بعد الى قولته حقيقى طلعت منى عفويه لانه كان دايما يجبهالى ويجبلى شوكلاته وايس كريم ونقعد ناكل انا وهو فى البلكونه
احم ها هتجبولى البيتزا ولا لا
_ من عنينا هنزل اجيبها ومتعمليش غداء انهارده يا خالتى
_ مفيهاش تعب يا ابرار ولا حاجه هنزل اجيبها بسرعه
_ انزلى معاه يا ابرار
ماما
_ قومى يا زفته
طيب يخربيت التدبيسه دى انا لسانى دا عايز قطعه اصلا انى طلبت بيتزا ... نزلنا وروحنا نجيبها وانا كنت شايله تلاته وهو شايل تلاته
_ انا هاخد واحده من الى معاكى
دول بتوعى التلاته وانتوا خمسوا بقى فى التلاته دول
_ هتاكلى التلاته لوحدك
الله اكبر انت هتنق عليا ولا ايه
_ مهو مش باين عليكى بصراحه كمية الاكل دى
مهو دا احلى حاجه يابنى
_ بردو هاخد واحده
بعيييينك
سيبته وطلعت اجرى وهو طلع ورايا جرى وباب الشقه كان مفتوح دخلت بسرعه وانا بضحك
بردو مش هتاخد من الى معايا
_ ابرار
يا ماما هو الى ....
المفاجأة شلت لسانى وحركتى معقوله الى انا