اڼتقام هز قلبى بقلم فاطمه الألفى
الحجز اغمى عليها
عز هههه تلاقى تمثيل عشان تخرج سيبها تتادب شويا على طولة لسانها وفجأة صدح رنين هاتفه فأسرع بالإيجابه
عز الو ايوة فين الإشارة دى تمام طيب انا جاى حالا
الفصل الثالث
بعد إنهاء الاتصال أمر القوة لتاتي معه لاكتشاف چريمة المقطم الذى
علم بها بذلك الاتصال
وبعد أن تم وصوله لمسرح الچريمه ترجل من سياره البوكس وتوجه إلى مكان الچثه كانت مغطاة بجراب سياره وعندما وكشف الغطاء عن وجة الفتاة
عز مالك يا عز نطق بيها عصام صديقه و الطبيب الشرعى
عز عندى توامها وكانت جايه تبلغ عن اختفاءها تفسيرك اية عن الچثه واية حصلها
عز بغيظ الحيوان يعنى كان ممكن يلحقها
عصام اة لو حد اكتشفها بدرى كان ممكن الڼزيف يقف بس نصيبها كدة بقى ربنا يصبر اهلها احنا هندخلها المشرحة وهعملك التقرير وخلى اختها تيجى تتعرف عليها وتستلم الچثه
عصام ربنا معاك هى اول مرة يا عز تقابل كدة فى شغلك
عز بحزن مش اول مرة بس مش بحب اقول الاخبار إللى زي الزفت دي بسمع صړيخ وكلام بيتعبنى
عصام برفعه حاجب ايه دي مش معقول عز باشا بيحس زينا
عز بضيق امال من غير احساس
عندما عاد الي القسم امر العسكرى
العسكرى حاضر يا باشا
ذهب العسكرى إلى الحجز وجد الفتاة على وضعها مازالت فاقدة للوعى
عادالعسكرى ركضا وهو ېصرخ الحق يا عز باشا البنت لسة مغمى عليها
نهض عز بفزع من مجلسه وسار بخطوات واسعه الي غرفه الحجز وجدها ملقاه ارضا ولم تشعر بما يدور حولها جسي علي ركبتيه امامها ثم حملها بين ذراعيه وغادر بها الغرفه متوجها الي مكتبه وهو يهتف بانفعال
بعد مرور عشر دقائق كان الطبيب يتفحص هابسي
وعز ينظر اليه بترقب خير يادكتور
هتف الطبيب هبوط مفاجئ واضح انها ماكلتش حاجة وهى هتفوق دلوقتى بعد الابرة دى وياريت تشرب عصير اول ماتفوق
عز حاضر شكرا يادكتور
ټصارع المۏت وتتنفس بطريقة سريعة ولا تنتبه إلى عز الذى يتأمل كل حركة من حركاتها
عز يحمل الكوب ويعطيها اياه اتفضلى اشربى دة
هابسي بنظرة ضعف تعدل من وضعها مش عايزة انا عايزة اخرج ادور على اختى ارجوك خرجنى
شعر بالاسى علي حالها ثم قال طيب اشربى العصير الاول وانا هخليكى تشوفى اختك
نظرت له بدهشه ثم هتفت بحماس بجد يعنى انت عارف مكانها هى كويسة
عز اممم كويسة
عز طيب الاول عايز اعرف ايه الحكاية
هابسي ممكن احكى فى الطريق
عز طيب تعالى معايا
غادرو سويا قسم الشرطه ثم استقل بسيارته وجلست هابسي المقعد المجاور له وبدأت تقص علي مسامعه ما حدث قبل ساعات عندما عادت من عملها ولم تجد شقيقتها
انا كنت برة البيت وهمس كانت مع جدتى وجدتى مريضة قلب وهمس نزلت تشترى علاج تيتة والمفروض مش تتأخر عشان الصيدلية مش بعيدة بعد البيت بشارع ولم رجعت من شغلى تيتة قالتلى انها خرجت بقالها اكتر من ساعتين روحت بقى ادور عليها وسالت عند كل حد اعرفة وكمان لم روحت أسئل فى الصيدلية هناك الدكتور قال خدت العلاج ومشيت علطول وانا دورت فى المستشفيات وجيت القسم وبس دة إللى حصل
القي عليها نظره اخيره ثم هتف بتسأل امم يعنى اختك مالهاش أى أعداء
هابسي باستغراب أعداء لا طبعا همس ماتعرفش حد فى حياتها غيرى انا وتيتة بس مالهاش اصحاب حتى احنا توأم وهى ماكنتش بتحب تقرب من حد غريب واحنا طول عمرنا مع بعض ومكتفين ببعض هى توأم روحى وحياتى كلها وانا حاسة بيها اكيد تعبانة من غيرى ومحتجالى دلوقتى ارجوك قولى بجد تعرف مكانها
شعر بالحزن ولا يعلم ماذا يخبرها فقد اشفق على حالها
وخلال شرودة صدح رنين هاتفه باتصال من عصام
اجابه عز بهدوء ايوة ياعصام
على الجانب الآخر
كان عصام داخل المشرحه وجثمان همس امامه اعلي الفراش بعد ان اجرا التشريح المبدئي للچثه
هتف عصام عز وصلت لأهل البنت لازم حد يتعرف عليها
عشان نبدا الاجراءات اللازمة والتقرير الطبى يطلع دى مش حاجة سهلة دى قضية اڠتصاب وقتل كمان
نظر عز لهابسي بحزن ثم همس لصديقه اة تقريبا انا وصلت وداخل عندك اهو هركن العربية بس
عصام طيب مستنينك
ثم اغلق الهاتف وصفا السياره جانبا وعاد يتطلع لتلك الفتاه بحزن زفر انفاسه بضيق ثم قال
يلا يا انسة اتفضلى انزلي معايت
نظرت هابسي حولها بقلق ثم قالت بس هنا مستشفى اختى مالها فيها حاجة
هتف بكذب دى مستشفى الشرطة وفى اشارة تعالى يمكن مش اختك
هابسي پخوف وقلق احنا رايحين فين
عز صاحبى شغال هنا فى المشرحة هروح أسئله على حاجة تعالى معايا
داخل المشرحة
توجه عز إلى المشرحه وهى تسير جانبه وتشعر بالقلق والخۏف والاضطراب ولا تعلم لم آت بها إلى هذا المكان المخيف
كان عصام ينتظرهم وعندما اقترب عز منه همس بجانب اذنه
عصام دى الانسه هابسي اختها
تطلع عصام اليها پصدمة فحقا تشبه تؤامها وكانهما شخص واحد اية مين
نظرت له هابسي بغرابه ثم قالت هو حضرتك تعرفنى
هز عصام راسه بالنفي ثم عاد ينظر لعز
هتف عز اية ياعصام ركز كدة معايا
عصام بجديه اة تمام تعالي معايا يا انسه
هابسي بتسأل على فين وانا هنا ليه مش فاهمة حاجة
عصام تعالي اتعرفى علي البنت اللي جوة ماتخفيش شوفيها هى اختك ولا لاء
هابسى بعدم وعى همس مالها همس
سحبها عصام من يدها ودخل إلى التلاجة الخاصة وفتح الدرج وكشف عن وجة الفتاة واقتربت هابسي بخطوات متباطئه خائفه مضطربه لا تشعر بمن حولها فقط تدعي الله فى نفسها ان لا ترا بها مكروه فهي لن تتحمل العيش فى الحياه بدون تؤام روحها ونبض قلبها لن تتحمل خسارتها
وقفت بارجل مرتعشه لم تقدرا على تحمل ثقلها ويتسارع تنفسها ودقات قلبها يكاد يسمعها من حولها من شده خۏفها وفجأة
اخرج الطبيب الصندوق الخاص بالچثه
عندما رأت وجهها صړخت بكل قوتها تنادي باسمها
هابسي بصرخه الم حزن انكسار ولوعه
هاااااامس
الفصل الرابع
هابسي باڼهيار ودموع تهز شقيقتها برفق همس قومى كلمينى همس اية جابك هنا ياهمس قومى عشان خاطرى قومى معايا ياهمس ارجوكى بلاش تعملى فية كدة ماتسبنيش ياهمس انتى روحى وحياتى ازى هعيش من غيرك ازى وتشد همس لحضنها ردى عليا قولى مالك ياروحى قوليلى فيكى اية انا ماقدرش اعيش من غيرك ردى علية بقى همس حرام عليكى ماتعمليش فية كدة اقول اية لتيتة اقولها اية لية خرجتى من البيت لية فتحى عيونك قولى حاجة ماتسكتيش كدة اةةةةةة
اةةةة ياهمس اية إللى حصل ازاى وصلتى هنا ازاى ياهمس انتى اختى وحياتى وعمرى وبنتى وصاحبتى بلاش تسبينى ياروحى لية عايزة تسبينى بعد 21 سنة لية احنا عمرنا مابعدنا عن بعض لية لية ياهمس قومى حرام عليكى
نظر لها عز بحزن وانسابت دموعه بصمت حزنا على حالتها وحديثها مع شقيقتها الذي ېمزق القلب
حاول عصام أبعاد هابسي عن همس حرام عليكى ماتعمليش كدة هى فى مكان احسن انتى كدة بتعذبيها ادعيلها هى محتاجة لدعاكي دلوقتي وبلاش تعذبيها
صړخت هابسي بهسترية سبني ابعد عنى انا عايزة اختي هاتولى اختي انا عايزة همس همس
ثم خارت قوتها وفقد وعيها بعد صراختها المكلومه
حملها الطبيب ووضعها بغرفه اخرى بالمشفي ثم اعطائها حقنه مهدئه
ظلت بالفراش ساكنه لا تتحرك مثل چثه هامدة فقد اصيبة پصدمة عصبية حادة من شده حزنها على فقدان تؤامها
علي جانب اخر
وقف عصام يتحدث مع صديقه عز قائلا عز البنت عندها صدمة عصبية اتصل باى حد من قرابيهم يجى يتصرفو
عز بتذكر معايا موبايل هابسي هكلم جدتها هى قالت عايشين معاها بس ابلغها حاجه زي كده ازاي بس
عصام لا كلمها وروح جيبها دى ست كبيرة مش هتستحمل الخبر
قرر عز بالاتصال بالجده ثم اخذ عنوان منزلهم وذهب لكى يحضرها دون أن يقص عليها شي مما حدث
واتت جدتهم والخۏف والقلق مسيطرين علي حالتها انتابها الخۏف على بناتها التى ربتهم داخل احضانها وكانت لهم الأب والأم و كل حياتها فبعد أن وصلت المستشفى وقصى عصام ماحدث مع حفيدتها المتوفيه لا تستطيع الجدة ان تتحمل خبر فقدان إحدى حفيدتها وفلذة كبدها وحزنها على الثانية التى لا تدرك بمن حولها وخارت قواها مستسلمة لقدرها
فلم يستطع قلبها تحمل هذة الصدمات التى تاتي واحده تلو الأخرى وشعرت ان روحها سوف تصعد لخالقها واغمضت عيناها المبتلى بالدموع بوهن ولم تشعر بأحد بعد
فهي سيده كبيرة و مريضة قلب ولا تتحمل كل هذا الألم وتم نقلها لغرفه العنايه المركزة
بعد عدة محاولات تم التواصل إلى والده هابسي وهمس وذهب عز الى عنوانها ليبلغها عن ماحدث مع بناتها وعندما قابلها جلس معها ليتحدث بهدوء
عز حضرتك مدام هالة والده هابسي وهمس محمد المالكي
هالة بقلق ايوة انا مالهم بناتى فى اية
عز الحقيقة انا اسف انى هبلغك خبر محزن ومؤسف
هالة بقلق خير ياحضرة الظابط بناتى مالهم
عز قصى عليها ماحدث مع همس وايضا هابسي التى غائبه عن الوعي ولا تشعر بالواقع والجده التى ټصارع انفاسها الاخيرة
شعر هالة بالحزن الشديد على ما مر ببناتها بعد ان رحلت عنهم وتوجهت إلى المشفي لتودع ابنتها قبل أن تذهب لمثواها الاخيرة
ذهبت هالة لتودع ابنتها همس وبكت كثيرا على فراقها و فقدانها
وودعتها الوداع الأخير وبعد أن صرح لها بالډفن تم ډفن همس بعد التشريح وعمل تقرير طبي لاثبات حالة الاڠتصاب والتحقيق مازال مستمر وهابسي مازالت على وضغها والصدمة فوق احتمال أى بشړ
بعد ډفن همس ذهبت والدتها إلى هابسي ليتطمئن عليها
داخل غرفة هابسي بالمشفى
جلست هالة بجانب ابنتها استيقظت هابسي وفوجئت بوجود والدتها وظلت تصرخ بها باڼهيار ودموع مثل الشلال تتساقط من عيناها بحرقه وانكسار
هابسي باڼهيار برة مش عايزة اشوفك جايا لية عايزة اية همس