الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكاية جواد و حور بقلم مريم حسن

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هتجوزه. 
أنتي اتهبلتي يا حور دول بيكتبوا كتابك برا. 
يبقى هوقفه. 
استهدي بالله يا حور وبلاش جنان. 
أنا مش بهزر يا أركين أنا مش هتجوز علي. 
طب ممكن تفهميني بهدوء ليه 
الباب خبط وبسمة دخلت. 
يلا يا حور المأذون وصل. 
تعالي يا بسمة اقنعيها عشان منشفة دماغها ومش عايزة تتجوز. 

ليه يا حور في إيه 
علي بيخوني مع بنت عمه. 
أركين شهقت پصدمة وبسمة حطت إيدها على بوقها پصدمة. 
عرفتي إزاي 
كنا خارجين إمبارح وسايب تليفونه مفتوح وراح الحمام ولقيتها بعتتله رسالة بتسأله نهاية علاقتهم إيه فتحت الشات بينهم وعرفت إنه بيخوني. 
بصيتلهم وأنا هاين عليا أعيط بيبصولي پصدمة وحزن حاجة محزنة يكون خطيبي اللي كام دقيقة ويبقى جوزي يطلع بيخوني مع بنت عمه الباب خبط تاني وماما دخلت. 
يلا يا بنات المأذون مستني. 
بسمة لحقتني وردت مكاني. 
جايين يا طنط اسبقينا أنتي. 
ماما خرجت وأركين وقفت فجأة وبدأت تلف بعصبية. 
أنتي فعلا مينفعش تتجوزيه يا حور دا خاېن. 
ودا اللي هعمله بس يلا نطلع دلوقتي.
موافقة يا بنتي 
فوقت على صوت المأذون بصيت حواليا بسمة وأركين قلقانين ماما وبابا فرحانين ومستنيين موافقتي وعلي.. علي مبتسم كأنه مش بيخوني خدت نفس عميق. 
لا مش موافقة! الجوازة دي لا يمكن تتم! 
صوت شهقاتهم علي بسمة وأركين جريوا عليا ووقفوا جنبي. 
في إيه يا حور يا ينتي مش موافقة ليه 
أكيد في سبب لكدا يا ماما. 
في إيه يا عمي هو أنا جاي أتهان هنا ولا إيه إيه يا حور الجنان دا 
ابتسمت بسخرية وبابا قرب مني وحط إيده على كتفي. 
احكي يا حور أنا عارف إن عندك سبب مقنع. 
ابتسمت قلبي اتطمن شوية لما لقيت دعم منه لفيت لعلي ومديت إيدي. 
هات تليفونك يا علي. 
عايزة تليفوني ليه وعلاقته إيه بالمهزلة دي أصلا! 
ما المهزلة دي أنت سببها البيه بيخوني مع بنت عمه. 
أنتي اټجننتي ولا إيه! أنتي عايزة تلبسي قضيحتك لابني! 
شوف يا أخي سبحان الله عمري ما طيقتها وكنت عاتلة هم إنها تبقى حماتي. 
أنا مش بكدب ولا بفتري على حد ابنك بيخوني مع بنت عمه والدليل على تليقونه. 
قبل ما القيامة تقوم كان بابا قرب من علي. 
الكلام دا صح يا علي 
كور إيده ونزل راسه وسكت.
فكي كدا يا بنتي بقالك أسبوع مكشرة. 
والنبي يا أركين حلي عن سمايا. 
بس يا أركين خلي البت تاخد وقتها في الاكتئاب دي اكتشفت خېانة اللي بتحبه وفضحته وفركشت معاه كله في يوم واحد. 
أنتوا جايين تعايروني في مكتبي! 
معلش يعني يا حور بس أنتي اختيارك كان عرة أوي الصراحة. 
جدا يا بسمة أنا مش عارفة يا حور أنتي كنتي حاطة إيه في عينك خلاكي متشوفيش عيوبه. 
قطرة اسمها ! 
شوفتي ودانه يا بت يا بسمة كانت عاملة إزاي 
زي الطاسة! 
وأسنانه. 
زي الفار! 
ولا شعره. 
تحسيه متكهرب! 
شوفتي طوله 
أقصر من الأقزام السبعة! 
مناخيره كانت كبيرة أوي! 
أكبر من حياتي! 
وعينه كانت أضيق من خلقي! 
وزعقت. 
ما تبس ياختي أنتي وهي خلاص عرفت إني مبعرفش أختار. 
بسمة مسكت وشي بإيدها ولعبت في خدودي. 
والله ما يستاهلك إحنا بنتنا مفيش زيها. 
هو الخسران هو حد يلاقي حد عنده عيون زرقا كدا وخدود وجمال ودلال ويسييه! والله إنه حمار. 
بكرا نجيبلك سيد سيده ولا تزعلي نفسك. 
ضحكت مش عارفة من غيرهم كنت هعمل إيه.
طب يلا كل واحدة على مكتبها عشان منترفدش.
إزاي يعني متقدملي عريس يا ماما! 
زي الناس يا حبيبتي. 
بس أنا مش موافقة. 
وأنا مقولتش إنك لازم توافقي أنتي بس اقعدي معاه وشوفيه. 
خرجت ومدتنيش فرصة أرد ونعم الأم والله.
وأنتي مضايقة ليه ما تقعدي معاه عادي. 
قوليلها يا أركين مش يمكن يكون كويس 
وأفرض طلع زي علي أعمل إيه أنا ساعتها 
لا من الناحية دي مټخافيش لأنه عكس علي تماما! 
أيوة بس...

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات