الجمعة 27 ديسمبر 2024

ادم و ميار بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ﻟﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺗﻪ ﻭﻗﺎﺭﺍ ﻭﻫﻴﺒﺔ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻔﺤﺺ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﺜﻲ ﺃﺧﺮﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺠﺴﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻣﻤﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﺳﻤﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻔﻴﻪ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺁﺩﻡ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺼﻠﺒﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ 

ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺣﻤﺮﺓ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﺯﺩﻳﺎﺩ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺳﺨﻮﻧﺔ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻋﺼﺎﺑﻬﺎ 
ﺃﺧﺬ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺸﻘﺔ ﺁﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺮﻓﺎ ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺗﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ 
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﺘﻠﺔ ﺟﻠﻴﺪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻫﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ 
ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﺩﻡ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ 
ﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﻟﺴﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺩﻱ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ 
ﻛﺎﻧﻪ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻗﺪ ﺗﻤﻠﻜﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ 
ﺍﻧﻔﻌﻞ ﺁﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻃﺮﺷﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﺴﻤﻌﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﺶ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ 
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﻋﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺣﺤﺤﺎ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ خلفها ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻇﻦ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻠﻴﻚ ﺟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ 
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺗﺮﺍﻭﺩﻩ ﻭﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ 
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻟﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺏ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺎﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ 
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﻮﺑﻪ ﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﺑﺲ 
ﺃﺣﺲ ﺍﺩﻡ ﺍﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﺍﻟﻔﻆ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻢ ﺭﺗﺐ ﻟﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺁﺩﻡ ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻨﺎ ﻛﻮﺑﺎﻳﺘﻴﻦ ﻋﺼﻴﺮ ﻭﺍﺟﻲ 
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﻴﺐ ﻟﻚ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺍﺟﻬﺰ ﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ 
ﺍﺩﻡ ﻻ ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺐ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺸﺮﺑﻬﺎ 
ﺍﺣﺴﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻤﺴﺘﻪ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ 
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻧﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ
ﺇﺣﺪﺍﻫﺎ ﺍﺷﺮﺑﻲ ﻛﺪﻩ ﺭﻭﻗﻲ ﺩﻣﻚ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺘﻮﺗﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﻗﻮﻱ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺷﺮﺑﺘﻬﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻬﺎ
ﺁﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻳﺼﺪﺡ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻖ ﻭﺟﺮﺱ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎ ﺳﺎﺗﺮ ﺍﺳﺘﺮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ
ﺧﻴﺮ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﻴﺮ
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﺑﺲ ﻃﻤﻨﻲ ﻭقلي ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍجيلك
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺯﻭﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻃﻤﻨﻲ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﻮﺓ ﺟﻮﺯ ﺑﻨﺘﻚ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺣﺎﻻ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺎ ﺑﻘﺘﺶ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻀﺎيح
الحلقه_الثانيه
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺸﺌﺖ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻭﻟﻔﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺎ 
ﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻟﻔﻪ ﺣﻮﻝ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ 
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺨﺪﻋﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺑﺘﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺐ ﺷﻌﺮﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﺍﻣﺎ ﺗﻐﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﻣﻊ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ﻳﺄﺧﺪﻙ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺭﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ 
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻫﺐ ﺁﺩﻡ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻌﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﻴﺠﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻛﻢ ﺧﻴﺮ ﺍﺩﺧﻞ ﺧﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻮ ﺓ ﺩﻱ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺃﻗﺘﻠﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺁﺩﻡ ﻓﺎﻧﺪﻓﻊ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻲ
ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻓﻲ ﻣﻼﺀﺓ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺃبيها ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺷﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ با بابا ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎبابا ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ  
ﺑﺎﻏﺖ ﺁﺩﻡ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ 
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺃﺣﻜﻢ ﻟﻒ ﺍﻟﻤﻼﺀﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻬﺎ
ﺃﻭﻗﻔﻪ ﺁﺩﻡ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺳﻴﺒﻬﺎ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻻ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻣﺤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻏﺴﻞ ﻋﺎﺭﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮ ﻋﺮﺿﻚ ﻭﻫﺴﺎﻓﺮ بيها
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺬﻫﻮﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺘﻚ 
ﺁﺩﻡ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺃﺃﺃﻳﻮﺓ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ
ﻋﺎﺻﻢ ﺷﺮﻁ ﺇﻳﻪ
ﺁﺩﻡ ﺗﻨﺴﻲ ﺇﻥ ﻟﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﻋﻴﻠﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﺑﻨﻲ 
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻭﺟﺪﻩ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﺿﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻢ ﻣﻬﺎﺏ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺃﺩﻭﻣﺔ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺍﺯﻳﻚ 
ﺁﺩﻡ ﻣﻬﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻚ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻫﺎﺕ ﺃﺩﻭﺍﺗﻚ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻃﻨﻂ ﺗﻌﺒﺖ ﺗﺎﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺣﺎﺿﺮ ﺃﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ
ﻧﺒﻄﺸﻴﺔ ﻟﻴﻠﻴﺔ ﻫﺴﻠﻤﻬﺎ ﻭﺟﺎﻱ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻳﺎﻟﻼ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﺵ ﺳﻼﻡ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﺩﻡ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ 
ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﻒ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻏﺮﻗﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻒ 
ﺳﻤﻊ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﺮﻥ ﻧﻬﺾ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻬﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺧﻴﺮ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻞ 
ﺃﺧﺬﻩ ﺁﺩﻡ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻵﺩﻡ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ 
ﺑﺪﺃ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﺍﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺩﻩ 
ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﻭﻳﻘﻄﺮ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪﻫﺎ 
ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﺗﺒﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺧﻠﻊ ﻣﻬﺎﺏ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻓﻨﺠﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ
ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻣﺮﺑﻌﺘﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻮﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﻪ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻮمته ﻭﺍﻋﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻣﻬﺎﺏ 
ﺑﺪﺃ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻭﺿﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺗﻲ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﻔﺰﻉ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻣﺘﻰ وﺍﺯﺍﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﺻﻌﺒﻪ ﻭﻟﻮ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺛﺎﻧﻲ ﻫﻴﻀﻄﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﻻﻥ ﺩﻱ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺷﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻬﺎ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﺯﺍﻱ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺁﺩﻡ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﺩﻩ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻫﻴﻀﻄﺮﻭﺍ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺘﺒﻬﺪﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﺮﺏ 
ﺁﺩﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻮﻕ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﺼﺮ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﺍﻳﻪ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺩﻱ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻓﻬﻢ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﺘﻌﻄﻞ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻳﺘﻦ ﻫﻴﻘﻠﻘﻮﺍ ﻟﻮ ﻣﺴﺎﻓﺮﺗﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻘﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻭﻫﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﺎﻗﺖ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍللكمات ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻻﻟﻢ ﺑﺲ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎ ﻧﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﻩ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺑﺘﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻏﺒﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺲ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻳﺎﺽ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﻖ ﻟﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻻ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺗﻔﻮﻕ
ﺁﺩﻡ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺘﻨﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺟﻌﺎﻥ ﻣﺎ ﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﻨﺖ ﺳﻬﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮﺵ ﻛﻞ ﻫﻤﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻚ ﻗﻮﻡ ﺷﻮﻑ
ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﻪ ﺍﻃﻔﺤﻬﺎ ﻣﺶ

ﻋﺎﻳﺰ ﺻﺪﺍﻉ 
ﻫﻢ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﺸﻮﻑ ﻟﻚ ﺷﻐﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﻭﺻﻞ ﻫﺸﻮﻑ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻃﺐ ﻳﺎﻣﻬﻮﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻣﺮﻣﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺘﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻼﻟﻴﻢ ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﺩﺧﻞ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻫﺘﺨﻠﻠﻮﻧﻲ 
ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﺘﻨﻴﻞ ﻭﺗﺘﺠﻮﺯ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﺎﺩﺓ 
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻞ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯ 
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﺃﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻴﻪ
ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﻭﺧﻠﺺ ﻟﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻫﺨﻠﺼﻪ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻫﺠﻮﺯﻫﺎﻟﻚ 
ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺶ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ 
ﻉ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺭﻭﺡ ﺍﻃﻔﺢ ﻳﺎﺯﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺒﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﻩ ﺩﻱ 
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﺴﺎﻩ ﻓﺎﻋﻞ ﺑﻌﺪ 
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﻮﺟﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻠﻤﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻮﺟﻊ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﻻ ﻣﺘﺖ 
ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻭﺭﺣﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﺧﺪﺗﻚ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻭﻱ ﻳﻘﺘﻠﻚ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻴﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻭﺯﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ 
ﺁﺩﻡ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﺘﺘﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﻨﻮﻟﻴﻪ 
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻣﻬﺎﺍﺍﺏ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺯﻓﺖ 
ﺟﺎﺀ ﻣﻬﺎﺏ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻻﻛﻞ ﻓﻲ ﻓﻤﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻳﻪ
 

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات