رواية حب اجباري بقلم زهرة الربيع
والمحامي قال اثبت عندك
بس ريان ادالو وقال بس بقى بس بدال ما اخليه يثبت وفاتك حالا
ريان كان هيتجنن ومتعصب
ومش راضي يسكت
ونغم مش بتعمل حاجه غير انها تبكي وبس
عمر مكانش عارف يسيطر على الوضع فضطر ينادي لعسكر ياخد ريان على لحجز
في
صباح يوم جديد كان ريان هيترحل على النيابه واهلو كانو وراه عايزين يحصلوه على هناك بس على الطريق وقفت عربيه الترحيلات لما اصتدمت بشاب طلع قدامهم فجأه
وفجأه جات نغم بتتسحب من ورا العربيه وريان شافها ولسه هيتكلم شاورتلو بمعني يسكت مينطقش
العساكر كانو بيحاولو يفوقو الشاب الي وقع على الأرض ونغم استغلت انشغالهم وشاورت لريان يحط ايده على انفو بسرعه
ريان كان مستغرب بس هيه صغطت على اسنانها جامد وهبه بتشاورلو بمعني ينفذ
ولسه هتجري ريان قال لا والله هو انا عبيط علشان امشي معاكي انا فاهمك انتي عيزاني ابقى هربت علشان القضيه تلبسني صح ده بعينك انا راجع
بس نغم مسكتو بسرعه وقالت ترجع فين يا مچنون انت هتترحل على النيابه بطل جنان وبعدين انا هخاطر كل ده علشان القضيه تلبسك ما هيه كده كده لبساك
نغم قالت پغضب تجوز ده ايه ده انا اقطعها حتت قبل ما تتجوزها قال بتجوزها قال وحاولت تهدى وقالت انا مش مجنونه ياريان انا بس بحبك وقالت هو انا مش عجباك يا ريان وحشه يعني خطيبتك احلى مني
نغم و قالت برضو بيقولي خاطب يا ابني انت لو متجوز كنت هخليك تطلق واتجوزك برضو بقولك انا بعشقك
ريان قال تمام احم تمام انتي ممكن تبعدي شويه بس احم علشان اعرف اتكلم يعني
نغم بعدت شويه وبصتلو جامد بعيونها الواسعه وقالت اتفضل اتكلم قول الي تحبو كلو انا مستعده اسمعك عمري كلو
ريان ابتسم باستغراب على جنانها واتنهد وقال بما انك عندك استعداد تسمعي يبقى نشوف مكان نقعد فيه ونتكلم واحده واحده يلا
نغم ابتسمت وقال ايوه بقى انا عندي ليك مكان انما ايه حلاوه يا
بقلاوه يلا بينا
ريان ضحك وقال
بس ازاي