حب اجباري بقلم زهرة الربيع
بضيق..مش لما تكون امه ..حلي عني مش فيقالك ...وشدت ريان من ايده ودخلت بيه اوضتها وقفلت الباب
الست قالت..وانبي ايه عيني عينك كده سحباه على جوه...براحتك يا بنت سالم..بس الفلوس بالنص ها..الي ياكل لوحدو يزور
نغم قعدت قصاد ريان وقالت بحماس..ها كنت عايز نتكلم قول بقى سمعاك
ريان كان بيبصلها بزهول وقال..هيه..هيه الي بره دي..والدتك
ريان اتنهد وقال...اسمعي يا انسه نغم الي هقولو ده والله من قلبي..انت بنت جميله قوي جميله بجد يعني..وانا..انا مشوفتش بجمالك ولا برقتك..وتاه في ملامحها وعيونها وقال..ولا في جمال عيونك..ولا في شقاوتك
نغم قالت..وايه..كمل..سمعاك
نغم قالت برقه..سكت ليه..كمل
ريان بعد بسرعه وقال نتكلم بس ..احم..خليكي بعيد..تمام..انا..خاطب..وعندي عيله واهل وسستم عاملو لحياتي ومش حابب اغيرو.. لو سمحتي سبيني في حالي..وارجعي اسحبي البلاغ كفايه جنان بقى ..ده لو فعلا بتحبيني
نغم ابتسمت وقالت..بمۏت فيك مش بس بحبك..انت قلبي
نغم قالت ..لا مش صح...انا بحبك وعيزاك معايا..انت بتاعي يا ريان انا بحبك
ريان قعد بيأس وهو بيقول...يا أختاااااااي...دي وررطه ايه دي يا ربي
عند محمود والد ريان كانو بيدورو على ريان والشرطه كمان بتدور عليه قال لمراتو..الغبي ضيع نفسو..بيثبت الچريمه عليه..ازاي يهرب ازاي
محمود حاول يكلمها وبقي ينادي ويقول... هايدي استني يا بنتي ..بس مشيت بسرعه
عند ريان كان هيتجنن من نغم لما قالت تاني انها بتحبو قال پغضب...يعني هو الحب بالعافيه يا ناس هتجنن
ريان قال بعصبيه..لا ...لا مش عايز اتكلم ولو مسبتنيش في حالي..هخلي الچريمه الي لفقتهالي حقيقه وانا قد كلمتي
نغم رفعت حاجب وابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت..لا والله..طب حلو وبقت تتقدم عليه وريان رجع لورا وقال بتوتر..فيه ايه يا بت احم..اخرجي من هنا احسنلك انتي متعرفنيش و
ربان قال بتستغراب..انا بجد هتجنن...ستغرب فوي...ازاي قمر زيك في سنك وجمالك..وشقاوتك..عندك كل حاجه ربنا حاطط فيكي من كل انواع الجمال الي اداها لحواء..بتعملي في نفسك كده ليه مش فاهم
نغم ابتسمت وقالت...هو اناعملت ايه يعني..كل ده علشان بحبك
ريان قال ....لا كل ده علشان الي زيك يتجري وراها بالأميال.. مش تخطط وتتعب نفسها علشان واحد مش شايفها اصلا ...متزعليش مني بس دي الحقيقه
نغم ابتسكت وقالت..انا فعلا بيتجري ورايا بالأميال...بس انا مستعده اجري وراك العمر كلو..بس تبصلي
ريان فضل باصص لعيونها وابتسم لكمية الحب الرهيب الي في عيونها .كأنها مغناطيس بتجذبو بس اتنفضو بخضه لما سمعو خبط شديد على الباب
نغم جريت تشوف فيه ايه وريان جري وراها
كانت مرات ابوها فتحت الباب ودخل شاب في سن ٢ وسيم نوعا ما وكانت ملامحو ھتنفجر من الڠضب زق مرات ابوها ودخل بعصبيه مين وازاي متقوليليش..اكون قاعد على القهوه يجو العيال يقولولي الحته بتاعتك اتفضحتي في كل مكان وانا اخر من يعلم اتكلمي يا بت انطقي
نغم كانت بتتألم وقالت..اي اي سبني يا امام شعري هيطلع في ايدك
ريان جري عليه وقال پغضب ايه ده يا حيوان انت ازاي
تمسكها كده سبها
حالا
امام بصلها پغضب..وقال انت مالك انت متدخلش انت مين اصلا وايه الي جابك هنا و
بس قطع كلامو
