الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية سوداء قلبي بقلم مريم احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

رفعت النقاب و أول ما شافها _ سودا! طلعتي سودا عشان كدا مكنتيش عايزة توريني وشك قبل ما البس فيك و أتجوزك 
أنا أشقر أتجوز سودا!!!
قال كلامه بعصبية و خرج و رزع الباب قوصت فنفسها و فضلت ټعيط.. المفروض يبقى أجمل يوم فحياتها إتعكست الموازين بالنسبالها!
خرجت هي كمان و هي لابسة النقاب..
بعد 5 دقايق 

سمع صوت فالمطبخ فجرى يشوف في إي بص لقاها كسرت كوباية و كانت هتعور نفسها..
بصلها پصدمة و توتر رفع إيده علشان يهديها و قالها
إهدي و استهدي بالله كدا و اعقلي و نزلي البتاعة دي من إيدك متوديناش فداهية!
كانت نظراتها غير مفهومة بس فضل يقرب واحدة واحدة لحد ما كان هياخدها من إيديها.. بس قالتله قبلها
ابعد عني سيبني!
_ خلاص طيب سيبيها بس و بعدين نبقى نتفاهم..
و فجأة شدها من إيديها فجرت هي على الأوضة و قفلت على نفسها..
خد نفسه براحة و اتحرك ناحية الباب بعد ما رمى الإزاز و خد المفاتيح اللي جه عشانها بس فكر لثواني و قعد..
بعد دقايق 
_ اي اللي كنت هاتهببيه دا!
اطلع برة!
_ سؤالي يترد عليه فورا انا مش جاي عشان سوادك.. انا عايز افهم و جواب واضح من غير تلاكيك!
عيونها خانتها و قامت و وقفت قدامه و قالتله
ملكش دعوة بحاجة و إطلع برة يا مراد!
و فضلت تزق فيه فقالها بإنزعاج
أنا خارج كدا كدا بس اللي عملتيه دا مش هيمر على خير..
و هبد الباب و قعد يفكر..
بعد 7 ساعات 
صحى من نومه مڤزوع من هبدة الباب و لقى الفجر بيأذن مهتمش و نام تاني..
بعد حوالي دقيقتين الباب اتهبد مرة كمان فإتخض نفخ بزهق و قام يشوف في إي..
كانت لسه هيرزع الباب سمع صوت خلاه يتسمر مكانه.. و فضل يسأل نفسه هل دا صوت السودا اللي مش طايق يبص فوشها!
هي دي اللي كانت عايزة ټأذي نفسها إمبارح كان مستغرب من جمال الصوت اللي بيسمعه فضل واقف مش فاهم و لا قادر يفهم خطواته الجاية هتبقى ليها و لا للخلف..
صوتها كان عالي نسبيا بس إتمنى لو كان قاعد جنبها و يسمع بوضوح أكثر..
حس بوخز فقلبه من الآية اللي كانت بتقرأها..
و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.. و نحشره يوم القيامة أعمى فقال ربي لما حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى. الله أكبر..
حس براحة أثر صوتها فلا إراديا قعد يستناها..
بعد ١٠ دقايق 
خبط عالباب بحرج ففتحت الباب و بصتله بإستغراب باين..
فقالها بحرج و هو بيمشي إيده ورا رقبته
امم كنت طالب طلب صغنن خالص..
بصتله بترقب فقالها و مازال محروج
محتاج أعرف إزاي أتوضى..
خذلت توقاعته لانه كان مفكر هتتريق و لا هتتضحك عليه
بس قالتله بترحيب بالفكرة
معنديش أى مانع يلا بينا..
و بالفعل علمته
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات